أعلنت دارة الإفتاء المصرية، استطلاع هلال شهر المحرم للعام الهجري الجديد 1443 هجريا، بعد غروب شمس يوم الأحد المقبل الموافق الثامن من أغسطس والذي يوافق التاسع والعشرين من ذي الحجة 1442 هجريا لتحديد غرة شهر المحرم.
الحسابات الفلكية: الاثنين المقبل غرة محرم 1443
وتتوقع الحسابات الفلكية أن يبدأ شهر المحرم للعام الهجري الجديد يوم الاثنين المقبل التاسع من أغسطس، حيث كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والذي يتراسه جاد القاضي، أن هلال الشهر الجديد يبقي في يوم الرؤية يوم الأحد المقبل في سماء مكة المكرمة نحو 14 دقيقة في مكة المكرمة وفي القاهرة يبقي لمدة 1 دقيقة بعد غروب الشمس وفي باقي المحافظات يبقي لمدة تترواح بين 14 دقيقة حتي 10 دقيقة، وفي العواصم العربية والمدنة الإسلامية يبقي الهلال الجديد بعد الغروب لمدد تترواح بين 6 دقائق حتى 24 دقيقة ما عدا مدن كوالالمبور في ماليزيا وجاكرتا الأندونسية اللذين لم يولد بهما هلال الشهر الجديد بعد غروب شمس الأحد حيث يغرب القمر في كوالالمبور قبل غروب الشمس بنحو دقيقتين وجاكرتا يغرب فيها قبل الغروب بنحو 7 دقائق، وبذلك يكون الاثنين الموافق التاسع من شهر أغسطس الجاري هو الأول من شهر محرم 1443 هجريا في العواصم العربية والإسلامية من الناحية الفلكية.
إجازة رأس السنة الهجرية
حسب قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، الخاص بترحيل الإجازات التي تأتي في منتصف أو أول الأسبوع إلى نهايته وذلك حرصا على مصالح المواطنين وعدم تعطيلها، حيث من المتوقع أن يصدر قرار من مجلس الوزراء بنقل العطلة الخاصة برأس السنة الهجرية التي توافق يوم الاثنين المقبل التاسع من أغسطس إلى يوم الخميس الموافق الثاني عشر من أغسطس أسوة بالعطلات الرسمية الدينية والوطنية التي تم تأجيلها من قبل، وهي إجازة رسمية لجميع العاملين في الدولة سواء كانوا في القطاع الخاص أو في القطاع الحكومي بأجر كامل.
حكم التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية
وبينت دار الإفتاء المصرية، حكم التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية، حيث أكدت أنها جائزة من الناحية الشرعية ولا بدعة فيها، وأجازت الإفتاء التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر المحرم، ونصحت المسلمين بالإكثار من الصيام في هذا الشهر الفضيل أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم مصداقا لحديث أبو هريرة رضي الله عنه حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” رواه مسلم.