يبدو بأن الدولي المصري محمد صلاح لا يعيش أفضل أوقاته داخل نادي ليفربول، وذلك بعدما كشف أكثر من مصدر رسمي في الساعات الأخيرة عن كون النادي قد بدأ بالفعل في تجديد عقود عدد من لاعبيه وعلى رأسهم البرازيليين لاعب الوسط فابينيو وحارس المرمى آليسون بيكر، وهذا بجانب الاتفاق مع فيرجل فان دايك على تجديد عقده وبقاء فقط التوقيع والإعلان الرسمي، ليصبح صلاح هو الوحيد بين اللاعبين الموعدين بتجديد العقد الذي لا يحرز أي تقدم في المفاوضات حتى الآن.
وأكدت الصحف الإنجليزية، بأن ليفربول حتى الآن لم يفتح قنوات اتصال مع “محمد صلاح” ووكيل أعماله فيما يتعلق بمسألة تجديد عقده، وهذا على الرغم من قيام النادي بتجديد عقود عدد من اللاعبين ونجوم الفريق.
وذكرت التقارير الإعلامية، بأن محمد صلاح يشعر بغضب شديد بسبب هذه الأمور، وربما يدفعه الأمر للمطالبة بالرحيل عن صفوف النادي في الأيام المقبلة، في حالة ما إذا لم يحسم ليفربول قراره بشأن بقاءه وتجديد عقده خلال الأيام المقبلة.
قصة تأخير تجديد عقد صلاح مع ليفربول، تعيد إلى الأذهان “فيلم المنسي” الذي قام ببطولته الزعيم عادل إمام، وكيف كان البعض بتناسي في بعض الأحيان تقديره والثناء عليه على الرغم من الدور الكبير الذي يلعبه، وهو ما يحدث مع صلاح الآن في ليفربول، فعلى الرغم من كونه الهداف والنجم الأول في الريدز إلا إن النادي قام بتجديد عقود باقي اللاعبين وتجاهل محمد صلاح حتى الآن.
وما بين عادل إمام ومحمد صلاح، نكتشف بإن أصحاب الأدوار الكبرى هم دومًا من يجدون صعوبات في الحصول على حقوقهم وعلى التقدير الذي يناسب إمكانياتهم ودورهم.