بزيادة 500 في المائة.. وزيرة التضامن تزف بشرى سارة ل 3.8 مليون أسرة

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن مصر تولي اهتمامًا بالغًا برفع الضرر عن المواطنين، وتقديم الدعم المادي لهم، لمساعدتهم على مواجهة التحديات، بعدة شروط، كما أنها خصصت البرامج التي تساعد على الحماية المجتمعية، من أجل الارتقاء بالإنسان وتنمية قدراته ومهاراته، وأصبح محور الاستثمار في الدولة.

تحويل الفرد المصري من مستهلك للخدمات إلى منتج لها

وأوضحت وزيرة التضامن أن الدولة تسعى إلى تحويل الفرد المصري من مستهلك للخدمات إلى منتج لها، في أى مرحلة عمرية يكون عليها، ولا يقتصر الأمر على الشباب فقط، بل يشمل الجميع، ومختلف المناطق.

3,8 مليون أسرة تستفيد من برامج الدعم

ولفتت نيفين القباج، إلى أن هناك زيادة ملحوظة من أجل الاستفادة من برامج التضامن الاجتماعي، وهذا يدل على اهتمام القيادة المصرية بالفرد ورفع الضرر عنه، حتى ارتفعت قاعدة المستفيدين من 1,7 مليون أسرة إلى 3,8 مليون أسرة بزيادة تقدر نحو 125 في المائة.

بزيادة 500 في المائة.. وزيرة التضامن تزف بشرى سارة ل 3.8 مليون أسرة

وتابعت وزارة التضامن الاجتماعي، أن التوسع في زيادة قاعدة مستفيدي التضامن الاجتماعي، انعكس بالطبع على زيادة التكلفة، والتي ارتفعت من 3.7 مليار جنيه إلى 20 مليار جنيه، أى بنسبة قدرها نحو 500 في المائة.

واستكملت وزيرة التضامن 41 في المائة من مستفيدي برنامج تكافل وكرامة، أطفال تحت سن 18 عامًا، متواجدين داخل المدارس في عدة مراحل مختلفة، كما أن نحو 9 في المائة من المستفيدين فوق 24 سنة.

شروط الحصول على دعم تكافل وكرامة

أوضحت القباج، أن الدعم النقدي المخصص للأسر المصرية له عدة شروط، التي تتناسب مع خطة البلاد، لبناء أجيال قادمة ورفع مستوى التعليم في مختلف المناطق، بل والتشجيع عليه، خاصة أن تعليم الأطفال في المدارس شرط أساسي لحصول الأسر على الدعم، إضافة إلى شرط آخر هو عدم الزواج مبكرًا.