بحلول عيد الاضحى 2021 تزداد المناظرات بين كثيراً من المسلمين، وبين بعض الأشخاص الذين يهاجمون شعيرة الأضحية التي يضحى بها المسلمون في العيد الكبير كل عام، بحجة أنهم يتخلصون من أرواح لا ذنب لها، وذلك يجعل الوسط والرأي العام مضطرب في ظل عدم الوعي التام من البعض والذين ينساقون وراء هذه الآراء الغريبة وهم مسلمين من الأساس، سنتعرف علي الأمر بشيء من التفصيل وفق السنة والشريعة.
الاضحية في عيد الاضحى والاختلاف فيها
يعتبر عيد الاضحي للمسلمين واحد من عيدين هما الفطر والأضحى فقط، وسنتعرف في عجالة سريعة عن بعض شروط الأضحية ووقتها وكيفية التنفيذ وبعدها سنسرد سبب هجوم البعض علي هذا الأمر.
وقت الضحية فهو أربعة أيام على الصحيح من أقوال العلماء يوم العيد وهو يوم عيد النحر وهو العاشر من ذي الحجة، ثم اليوم الحادي عشر، ثم اليوم الثاني عشر، ثم اليوم الثالث عشر، وقال بعض أهل العلم: إنها ثلاثة يوم العيد ويومان بعده، والصواب أنها أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام من بعده، وهي أيام التشريق، وهي أيام النحر ،وهي أيام رمي الجمار، وهي أيام ذكر لله وأكل وشرب.
خطوات الضحية في العيد
يسمي المضحي الله يقول: باسم الله والله أكبر، هذا هو المشروع: باسم الله والله أكبر، وإن قال: باسم الله فقط أجزأ، ولكن الأفضل يقول: باسم الله والله أكبر، وإن زاد فقال: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين أو قال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين فهذا مستحب، ولكن يكفي باسم الله والله أكبر، يكفيه هذا، هذا هو اللي كان يفعله النبي ﷺ باسم الله والله أكبر، وربما زاد: إن صلاتي.. إلى آخره، والواجب باسم الله، هذا الواجب، وزيادة: الله أكبر مستحبة، باسم الله والله أكبر، وما زاد على ذلك من قراءة: إن صلاتي، ووجهت وجهي.. هذا مستحب وليس بواجب.
الخلاف حول الأضاحي في عيد الاضحى
يستنكر البعض هذا الأمر، ويقولون أنه لا يجب إزهاق هذه الأرواح بتلك الأعداد، لكن يرد عليهم الكثير من أهل العلم بأنها شريعة من شرائع الله ولا فيها شئ، بجانب أن هناك الملايين حول العالم من الحيوانات والدواجن وغيرها يتم تجهيزهم للأكل في كل مكان، فلا يجب الانسياق وراء تلك الشائعات.