أمر المدعي العام المصري باحتجاز السائقين ومساعدي السائقين الأربعة الآخرين المتورطين في حادث تصادم قطار سوهاج الجمعة.
توقف قطار متجه إلى القاهرة من أسوان من الخلف على قطار ركاب توقف عند طهطا بسوهاج مما أدى إلى خروج ثلاث حافلات عن القضبان. وبحسب بيان النيابة العامة ، قُتل 18 شخصًا وأصيب 200 آخرون بينهم أطفال.
وأرسلت العشرات من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل المصابين إلى مستشفى سوهاج العام ومستشفى سوهاج التعليمي ومستشفى طهطا ومستشفى المراغة.
وعثر على اشلاء متناثرة في مكان الحادث.
واستمعت النيابة إلى إفادات 133 ناجيًا ، كثير منهم في مستشفيات في سوهاج وأسيوط. كما استمعت النيابة إلى عشرة مسؤولين بالهيئة الوطنية للسكك الحديدية وثلاثة من رجال الشرطة تم تكليفهم بتأمين القطارين إلى جانب عمال آخرين.
لدراسة ما حدث صأجرى المدعون العامون عمليتي محاكاة للحادث حيث قاموا بتنشيط جهاز المكابح وأدوات التحكم الأوتوماتيكية ، وفحصوا فعالية الفرامل وفحصوا ما إذا كان يمكن رؤية إشارات البرق بوضوح وقت وقوع الحادث.
واستمعت النيابة إلى محادثات لاسلكية مسجلة بين سائق القطار وغرفة التحكم المركزية في أسيوط وعمال أبراج المراقبة في طهطا والمراغة التي وقع الحادث بينهما.
كما تلقوا نتائج فحوصات المخدرات التي أجريت على سائقي القطارات ومعاونيهم والمراقبين المعينين بأبراج المراقبة.
وقال البيان إن النيابة العامة ستعلن عن مزيد من المعلومات حول التحقيق ونتائج المحاكاة في القريب العاجل.