بو شروان : الجاء لن يفرط في كأس محمد السادس للأندية

مثلت مباراة الإسماعيلي المصري حدثا خاصا واستثنائيا في مسار هشام بوشروان التدريبي.

كونها كانت أول مباراة في مشواره كمدرب يقود فيها الرجاء من دكة البدلاء.

وقاد بوشروان فريق الرجاء فنيًا، في ظل غياب المدربين جمال السلامي ومحمد البكاري المصابين بفيروس كورونا.

واستطاع الرجاء أن يعوض خسارته ذهابا بهدف دون رد في الإسماعيلية

الا انه عاد بفوز عريض بثلاثية على الفريق المصري، وبأداء نال احترام الجميع.

يرى هشام بوشروان، أن التأهل أمام الإسماعيلي كان ثمرة مجهود جماعي خارق

للجهاز الفني واللاعبين وكذلك مجلس الإدارة، الذي سعى لتغيير الملعب من الدار البيضاء صوب مراكش.

وقال نجم الرجاء السابق “نعم كان التأهل نتاج عمل جماعي جد متميز

صحيح تغيب الأخ السلامي وبعدها محمد البكاري وكان لزاما علي أن أتولى قيادة الفريق من الدكة، لكن التنسيق لم ينقطع بيننا قبل وأثناء المباراة”.

وأضاف “تبادلنا النصائح والتوجيهات حتى على مستوى إدارة اللقاء والتغييرات

وفي نهاية المطاف كانت المحصلة متميزة، بالتأهل وتجاوز كل الإكراهات التي صادفتنا”.

وتابع بوشروان متحدثا عن تعاون اللاعبين معه “إنهم أصدقاء لي ومتعاونون بشكل يفوق الوصف.

محترفون بمعنى الكلمة وتجاوبهم كان رائعا، لأنهم قدروا حجم المسؤولية بعد الإقصاء الإفريقي وأنا فخور برد فعلهم القوي أمام الإسماعيلي”.

وأكد بوشروان، أنه يشعر بسعادة غامرة بمواجهة اتحاد جدة في نهائي المسابقة بالمغرب، كونه النادي الذي احترف في صفوفه وتحصل معه على ألقاب فردية وجماعية.

ويحتفظ بوشروان بذكريات رائعة مع اتحاد جدة، حيث قال إنها من بين الأجمل في مسيرته.

وأضاف “اتحاد جدة سبقنا ليتحصل على تأشيرة التأهل وهذا كان حافزا لنا كي نلتحق به في النهائي”.

فقد لعبت في صفوفه ولم أنقطع أبدا عن الاتصال بمسؤوليه والفترة التي حملت فيها ألوان هذا النادي الكبير بالسعودية لا يمكن نسيانها أو تجاهلها

كونها من بين الأفضل في مشواري كلاعب، حيث تألق بوشروان في اتحاد جدة.

وتابع بوشروان “أنتظر مواجهتهم في النهائي بفارغ الصبر لاستحضار بعض الذكريات التي ترمز للزمن الجميل والنهائي سيكون قويا ومتميزا.