في ذكرى ميلاده.. حسين رياض الذي توفى أثناء تصوير آخر أعماله الفنية


تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير حسين رياض، صاحب الشخصيات التي لا تزال محفورة في أذهان الجمهور.. وحامل لقب “الممثل الشامل الكامل” لاستطاعته تقديم جميع الأدوار ببراعة.

نشأ حسين رياض فى حى السيدة زينب، وسط عائلة ميسورة الحال، والده كان يعمل فى تجارة الجلود، وبدأت علاقته بالفن عندما كان يصحبه والده إلى مسرح سلامة حجازي هو وأخواته مصطفى وفؤاد شفيق الذي أصبح ممثلًا وشاركه فيلم “سلامة فى خير”.

شارك حسين رياض، بالمسرح وتقديمه 340 مسرحية من أشهرها “عاصفة على بيت عطيل، تاجر البندقية، لويس الحادى عشر” وغيرها الكثير، كما عمل بالإذاعة وقدم 150 مسلسلًا، وعندما بدأ الدراما التليفزيونية كان من طليعة الفنانين الذين أسهموا بفنهم وقدم 50 مسلسلًا، إلى جانب ما يتجاوز الـ 320 فيلمًا.

يعتبر فيلم “أغلى من حياتي” آخر أعماله فعليا حيث لم يستطع إكمال فيلم “ليلة الزفاف”، بدأت بعده حالته الصحية في التدهور بعد إصابته بالذبحة الصدرية أثناء استضافة الإعلامية ليلى رستم له في أحد برامجها وكان يذاع على الهواء بالتليفزيون، وطلب منه الطبيب المعالج الراحة التامة بالفراش ولكنه كان يردد “الموت أهون من الرقاد” و”أمنية الفنان أن يموت على المسرح” وهو ما حدث بالفعل.

صعد على المسرح بعد وقت قصير لاستكمال البروفات وقال كل من شاهده إنه كان يتحرك على المسرح في حيوية رجل في العشرين من عمره، وبعدها بستة أيام سقط على خشبة المسرح فاقد الوعى إذ عاودته الذبحة حسبما تقول ابنته، ليرحل عن عالمنا الفنان الكبير حسين رياض، في 17 يوليو 1965.