وأضافت “ريهام عبدالله”، خلال تصريحات لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء،: “كانت النساء الاكثر عرضة بسبب عوامل اجتماعي واقتصادية ونفسية والعنف الذي تتعرض له بعض النساء وإحساس التناقض لدى بعض المسلمات في أوروبا بين الدين والمجتمع الأوروبي وعندها تجد أن داعش هي الخلاص وإقامة دولة ترفع راية الإسلام وتنادي بالخلافة”.
وتابعت المشرف بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف: “وبالنسبة إلى الأطفال فإن المدارس الدينية كانت المصدر الرئيسي للتأثير على الأطفال لتكوين فكرهم ثم ينتقلوا إلى مدارس قتالية، إذ يدربوهم على مبدأ الولاء والبراء وطاعة الأوامر دون إعمال العقل”، مردفة، أن استراتيجية الجماعات الإرهابية بالنسبة للنساء تغيرت بسبب الضعف الكبير الذي باتت تعاني منه مؤخرًا، وبعدما كانت تلزم النساء بالبقاء في المنازل، أصبحت تعتمد عليهن واستخدمتهن كقنابل مفخخة مثلما حدث في بنجلاديش، وذلك بداية من عام 2015.