وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال حديثه لقناة “الغد”، أن هناك خططا تتم الآن بتقييد دونالد ترامب وعدم دخوله الحياة السياسية من جديد، بعد الأحداث التي آثارها، مبينا أن هناك صفقة تدور في الخفاء مسكوت عنها وهي الخروج الآمن لترامب وعدم تهييج الشارع الأمريكي بتيار يمني شعباوي يثير الفوضي في الشارع الأمريكي.
وأشار إلى أن بايدن بدأ بالفعل في التعامل وبذكاء شديد ولم ينتظر حتى 20 يناير وهو اليوم الأول له كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، ولم ينظر إلى تحقيق الإيجابيات في أو 100 يوم له بالرئاسة الأمريكية، فهناك أولويات سيعمل عليها جو بايدن خاصة بعد ما فعله ترامب في الشارع الأمريكي وغلق ولايات وحظرها كذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن بايدن أمامه أولويات مهمة، منها مجابهة فيروس كورونا وتشغيل وتدوير حركة الاقتصاد الأمريكي وعودة مؤسسات المجتمع الأمريكي بقوة للعمل كذلك تكاتف جميع المؤسسات والأحزاب ورائه كما أكد في أول خطاباته بعد نجاحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.