واتس آب يكشف عن حالات قيد الحساب.. احذر منها

يطرح تطبيق الواتس آب خلال الفترة القادمة تحديث جديد يعمل على تقييد الحسابات، وكان التطبيق يعمل خلال الفترة الماضية على هذا التحسين حتى يتمكن مالكي القنوات من الاستئناف ضد عمليات التعليق، وتوفير طريقة لحل المشاكل التي تقابلهم في قنواتهم، ويدرس التطبيق أيضا أدوات أخرى لتقديم تجربة متسقة لجميع مستخدمين التطبيق والذي يتجاوز عددهم الملايين حول العالم.

تقييد حسابات المستخدمين

يجري تطبيق الواتس آب حاليا تجارب على ميزة جديدة لتقييد حسابات المستخدمين من إرسال الرسائل لفترة معينة من الوقت كعقوبة مؤقتة لانتهاكات محددة سيعلن عنها التطبيق تقريبا وقت الإعلان عن إطلاق الميزة، وأوضح التطبيق أن المستخدمين المحظورين سيكون في إمكانهم تلقي الرسائل والرد عليها من الدردشات الحالية والمجموعة الحالية بما يضمن عدم انقطاع الاتصالات الأساسية تماما، وأوضحت التقرير أن الهدف من الميزة الجديدة هو أنها تعمل كبديل متوازن للحظر التام للحساب مما يؤدي لفقدان البيانات والاتصالات المهمة، وذلك من خلال فرض قيود مؤقتة ويمكن لتطبيق واتس آب ومعالجة السلوكيات الإشكالية دون حظر المستخدمين بشكل دائم من استخدام التطبيق مما يقلل من الاضطراب الكبير الذي يحدث في تجربة المراسلة ليكون الهدف هو تعزيز الاستخدام المسئول للمنصة وهو ما يضمن أن الجميع يمكنهك الاتصال دون مواجهة البريد العشوائي أو إساءة الاستخدام أو الأنشطة التخريبية الأخرى، وستوفر الميزة الجديدة نهج مرن للإشراف بما يسمح لهم التدخلات المستهدفة دون اللجوء إلى الحظر الكامل للحسابات.

واتس آب يكشف عن حالات قيد الحساب.. احذر منها
واتس آب يكشف عن حالات قيد الحساب.. احذر منها

أدوات الكشف عن السلوك المسئ

يستخدم تطبيق الواتس آب أدوات تلقائية للكشف عن السلوك المسئ المشابه للبريد العشوائي أو الرسائل الآلية أو المجمعة أو الأنشطة الأخرى التي تنتهط شروط الخدمة الخاصة به، إلا أن هذه الأدوات لا يمكنها الوصول إلى محتوى رسائلنا ومكالماتنا لأنها مشفرة تماما من طرف إلى طرف، وبدلا من ذلك يعتمد المستخدمون على أنماط سلوكية محددة للكشف عن الأنشطة المشبوهة، منها تكرار إرسال الرسائل أو كا إذا كان يتم استخدام البرامج النصية الآلية، كما يساعد هذا الاكتشاف التلقائي في تحديد الحسابات التي تظهر سلوك ضار محتمل، منل تساعد ميزة تقييد الحساب على منح المستخدمين فرصة لتصحيح سلوكهم دون التسبب في فقدانهم الوصول إلى بياناتهم بالكامل.