تشتهر ثمرة الموز بكونها من الفواكه المفضلة للصغار والكبار على حد سواء، بفضل طعمها الشهي واحتوائها على مجموعة غنية من الفوائد الصحية، ومع أن الموز يمتاز بعديد الإيجابيات الصحية، إلا أن هناك أضراراً قد تنجم عن تناوله متزامناً مع أصناف محددة من الغذاء، حيث يمكن أن تؤدي تفاعلات مكونات هذه الأغذية مع محتويات الموز إلى إحداث متاعب صحية غير مرغوبة. وقد أورد موقع “سبوتنيك” الإخباري بيانات حول تلك الأصناف من الغذاء.
البطيخ
يعتبر البطيخ من الفواكه التي يُفضل عدم تناولها بالتزامن مع الموز، حيث أن الجمع بينهما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات أيونات البوتاسيوم في الدم، هذا الارتفاع قد ينجم عنه ضرر بعضلة القلب وتراجع وظائف الكلى وأوجاع في المفاصل، بالإضافة إلى تقلص في نبض القلب، وقد يصل الأمر إلى حدّ الوفاة.
الألبان
يُنصح بتجنب تناول الألبان مع الموز لأن هذا المزيج قد يسبب مضاعفات في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى أعراض سلبية تؤثر على الطحال.
البطاطا
يؤدي تناول الموز مع البطاطس إلى مشاكل في الهضم وإطالة مدة بقاء الغذاء داخل المعدة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى حدوث انتفاخ وربما التعرض للتسمم المزمن.
من جانب آخر، يتميز الموز بكونه مصدراً غنياً بالألياف الغذائية ويشتمل على نسبة ضئيلة من الدهون، مما يجعله خياراً رائعاً لوجبة خفيفة تساعد في تخفيف الوزن.
تشتمل المعضلة الأساسية المرتبطة بالموز على امتلاكه لكميات كبيرة من السعرات الحرارية والكربوهيدرات. فعلى سبيل المثال، تحتوي ثمرة موز واحدة متوسطة الحجم على حوالي 105 من السعرات الحرارية و27 غراماً من الكربوهيدرات.
يمكن أن يؤدي استثناء هذه الثمرة من الحمية الغذائية خشية اكتساب المزيد من الوزن بسبب بعض العوامل إلى حرمانك من القيم الصحية الرائعة التي توفرها، ولذلك، من أجل الحفاظ على نزول الوزن وفي الوقت نفسه الاستفادة من مزاياها يمكن تضمينها في الطعام بصور محددة.
يمكن ذلك من خلال تناولها مع دقيق الشوفان في وجبة الصباح، أو الجمع بينها وبين زبدة البندق أو المكسرات للمساعدة على تخفيف الوزن الزائد.