“زمن الأمان انتهي”.. سعودية تشك في بنتها فوضعت لها كامرا مراقبة في غرفتها وعندما راجعتها حصلت الصاعقة التي تشيب الرأس

نشهد في الحقبة الزمانية التي نتواجد فيها تذمر الناس بسبب ضآلة مستوى الخصوصية، إذ تتفشى تقنيات مثل الأجهزة الإلكترونية الذكية والعدسات المراقبة في أرجاء المعمورة  يكاد يكون من العسير أن نُبقي بعض الأشياء بعيدًا عن الأعين الفضولية ولكن، تُعد الكاميرات أداة جوهرية في مجال الحفاظ على الأمن والأمان، حيث يتم تركيبها في منازل الناس، وعلى طول الأزقة والشوارع، وفي داخل البنايات والهيئات لغرض صون الممتلكات والإشراف على النشء ومن جهة أخرى، توفر الكاميرات شعورًا بالسكينة للأهل الذين يستطيعون متابعة أماكن تواجد أطفالهم طيلة اليوم عن طريق الأجهزة النقالة المتصلة بكاميرات منازلهم.

تفاصيل وضع السيدة كاميرا في غرفة ابنتها

ولكن في بعض الأحيان، تلتقط الكاميرات مشاهد غريبة تثير الدهشة. على سبيل المثال، قامت امرأة تُدعى “آشلي” بتركيب كاميرات مراقبة في غرفة أطفالها للحفاظ على سلامتهم باستمرار، لكنها وجدت شيئًا مزعجًا فعلًا وبنفس الطريقة، أنشأت الأم السعودية عهود العفيفي نظام مراقبة في غرف أطفالها الأربعة، بما في ذلك ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات، للتأكد من أمانهم عندما تكون خارج المنزل للعمل وفي يوم من الأيام، عندما كانت تراقب الأطفال من خلال الهاتف المتصل بالكاميرات، رأت شيئًا أثار قلقها وخوفها بشكل كبير، مما أدى بها إلى ترك عملها والعودة إلى المنزل على الفور.

ماذا حدث للام بعد وضع الكاميرا

استشعرت الأم الهلع وانتابها الرعب من الأصوات الغير مألوفة التي كانت تسمعها والتي لم تعتد على سماعها من قبل، بما في ذلك بعض الصيحات التي كانت ترد أحيانًا إلى مسامعها وعندما دخلت غرفة أطفالها، وجدت كل شيء على حاله دون تغيير، ولكنها عندما تفحصت الأمور بإمعان، اكتشفت أن شخصًا ما قد تمكن من اختراق الكاميرا الأمنية المربوطة بالبرنامج، مما أدى إلى إحداث هذه الأصداء العجيبة.