يعد الأرنب من الكائنات الأليفة والمدجنة وهو ينتمي لفئة الثدييات، يتم تنشئته من أجل الاستفادة من لحومه الشهية، وكذلك من فرائه اللين والمحبب للنظر، يتطلب الأرنب عناية فائقة واهتماما كبيرا نظرا لسهولة تعرضه للأمراض والوفاة السريعة لصغاره، يشكل لحم الأرنب موردا غنيا بالبروتينات الضرورية لجسم الإنسان ولا يحتوي على دهون تضر به، في هذا المقال، سوف نبين لكم الأسباب التي جعلت النبي صل الله عليه وسلم لا يتناول لحم الأرنب.
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتنع عن تناول لحم الأرنب؟
صار هذا الموضوع محل نقاش كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث إن القصة تدور حول تقديم لحم الأرنب للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ليتناوله، إلا أنه اختار عدم الأكل منه لأنه ينتمي إلى فئة الثدييات التي تلد وتحيض، على الرغم من ذلك، لم يصدر النبي، صلى الله عليه وسلم، حظرا صريحا على أكل لحم الأرنب. السبب في ذلك يعود إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يكن يفضل أكلها لأسباب شخصية، تماما كما قد يفضل الناس نوعا معينا من الغذاء دون آخر، وبالتالي، لم يحرم الرسول أكل لحم الأرنب، بل ترك الأمر لاختيار ومعتقدات كل شخص.
فوائد تناول لحم الأرنب
يمثل الأرنب كائنا حيا يقطن البراري والمساحات الخضراء ويعتمد في غذائه على هذه النباتات، وهو يستهلك الأعشاب مما يجعله مصدرا للمنافع العدة، في الماضي، كان البدو يستعملون دم الأرنب في مداواة أمراض متنوعة، ويزخر لحم الأرنب بكميات وفيرة من الفيتامينات والعناصر المغذية التي تنعكس إيجابيا على صحة الإنسان.