رسميًا فرحة عارمة ..السعودية تسمح لجميع المقيمين بالمملكة العمل بهذه المهن بدون كفيل

بشكل رسمي السعودية تبتدع مسارات جديدة للعمل الحر عبر إجراء غير مسبوق يستهدف تطوير بيئة العمل وزيادة الفرص الوظيفية للمقيمين، فقد بادرت المملكة العربية السعودية إلى الإعلان عن تمكين المقيمين من مزاولة الأعمال في مختلف المهن دون الحاجة إلى كفيل، ويشمل هذا القرار الشمولي تشكيلة واسعة من المهن، وسوف نبين تفاصيل هذا في ما يأتي من النص.

ما هي المهن التي يمكن للمقيمين مزاولتها دون الحاجة إلى وجود كفيل لتحقيق ذلك؟

  • مجالات التوريدات.
  • الورش والحرف اليدوية.
  • مهنة المقاولات.
  • الوظائف الإدارية.
  • مهنة إدارة المبيعات.
  • مهنة السكرتير التنفيذي.
  • وظيفة مدير تنفيذي.
  • مهندسين الميكانيكا.
  • الأطباء وطاقم التمريض.
  • مهندسون في قطاعات الهندسة المدنية والتشييد والهندسة الكهربائية.
  • مديري الحسابات.
  • مهنة المدراء الإداريين.

مميزات نظام العمل بدون كفيل

  • حق الانتقال بحرية: من الممكن للموظف أن يتجول ويعود إلى الدول بيسر وبدون الحاجة إلى موافقة الضامن.
  • تحويل الكفاءة: يستطيع الموظف أيضًا أن ينقل عقده الوظيفي ليعمل لدى جهة أخرى خلال الفترة الزمنية التي يظل خلالها العقد فعالاً.
  • إنهاء الاتفاقية: يحق للعامل مغادرة البلاد بمجرد اكتمال مدة عقده، دون الحاجة إلى العودة إلى مقدم العمل (الكفيل).
  • تعزيز بيئة العمالة: يعمل هذا التحسين على تقوية الروابط المهنية بين الموظف ورب العمل، ويقوم أيضاً بدعم الحقوق والمتطلبات الخاصة بالمجال الوظيفي.
  • تحفيز التنافس: يُعزز النظام الجديد من روح التنافس بين القوى العاملة المحلية والوافدة، ويخفض الاختلافات في شروط عقود العمل بين الموطنين والأفراد المقيمين.
  • إلى جانب كون هذا التحرك يمثل ثورة جوهرية في سوق العمل بالسعودية، فإنه ينبئ بأفق مستقبلي مشرق للمقيمين في المملكة.

الآثار الإيجابية

  • تقوية سوق الوظائف: تهدف هذه المبادرة إلى تطوير سوق العمل وزيادة الفرص الوظيفية اللائقة للسكان المقيمين في المملكة العربية السعودية.
  • استقطاب الخبرات: يعزز إنهاء نظام الكفالة من قدرة المملكة على جلب المتخصصين المؤهلين للانضمام إلى سوق العمل، ويسهم كذلك في تطوير الأجواء المهنية بشكل عام.
  • خفض الاستغلال: يخفض من قيام بعض الكفلاء باستغلال العمال، ويكفل لهم استلام مستحقاتهم كاملة.