تحدث العلماء عن علامات الحسد والعين التي قد يعاني منها الشخص المحسود، وهذه العلامات قد تتضمن الشعور بالإعياء المفاجئ أو الضعف العام دون سبب واضح، وتغيرات في النفسية مثل القلق المستمر أو الاكتئاب، وظهور الأمراض المفاجئة دون سبب طبي مُفسر، والتأخر في تحقيق الأهداف والنجاحات رغم الجهد المبذول، وغيرها من الأعراض التي يمكن أن تكون علامات لوجود الحسد أو العين.
ما هي أعراض الإصابة بالحسد؟
إليك بعض الأعراض التي قد يشعر بها المحسود والتي ذكرها بعض الرقاة الشرعيين:
- اعتزال الأهل والأصحاب بشكل مبالغ فيه.
- الشعور بالبكاء والاختناق بدون أسباب واضحة.
- عدم اهتمام المحسود بمظهره أمام أقرانه.
- عدم استقرار الشخص المصاب بالحسد في أحواله والقلق المستمر بسبب اضطراب ظروفه الحياتية.
- التصرف بشكل عدواني مع الآخرين.
- حدوث ثورة وغضب مستمر.
- زيادة الشكوى والقلق من عدة أمور مع الإحساس ببعض الآلام والأوجاع.
- الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء.
- الشعور بأن الجسم تحت تأثير التخدير.
- فقدان الوزن بشكل بالغ بسبب انعدام الشهية.
- زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن.
- الصداع بالرأس.
- التعرق والتبول الزائد.
- الإسهال الشديد والمستمر.
- الألم الشديد بالبطن.
- الاكتآب وقلة الكلام.
- المعاناة من بعض الأمراض النفسية مثل الجنون والوهم.
كيفية التحصن من أعمال السحر والحسد
يتمثل العلاج والوقاية من العين والحسد في الالتجاء إلى الله بالاستعاذة، وتكرار تلاوة القرآن الكريم، والاستغفار، وقراءة الأذكار المشروعة مثل أذكار الدخول والخروج، وأذكار الصباح والمساء، وقراءة الرقية الشرعية التي تشمل سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وآيات السحر من سورة الأعراف، وسورة يونس، وسورة طه، وسورة الكافرون، وتكرار سورة الإخلاص والمعوذتين، كما ينبغي للمسلم أن يحافظ على تحقيق معنى التوحيد ونبذ الشركيات من حياته، والإخلاص لله بالتوجه والإنابة، وأن يُحافظ على صلاة الجماعة كحصن متين وحماية ربانية، كما يجب عليه أن يسعى جاهدًا في التوبة من الذنوب والتخلص منها، حيث يسهم ذلك في جعله أقرب إلى العافية والسلامة من الأذى.