تعتبر مصفاة دانغوتي لتكرير البترول أكبر وأهم مصفاة في العالم، وهو ما يلقي عليها عبء كبير فيما يخص جلب العملات الأجنبية إلى القارة الأفريقية، وهي في أمس الحاجة إلى ذلك، وعليه، من المنتظر في المستقبل القريب أن يشهد سوق الواردات النفطية باهظة التكاليف انخفاضا مما سوف يساهم في تحقيق استقرار العملة بشكل أفضل، يشار إلى أن هذه المصفاة تمتلك القدرة على تكرير أكثر من 650 ألف برميل يوميا، للمزيد من التفاصيل، يرجى مراجعة المقال.
تفاصيل أكثر عن مصفاة دانجوتي
بسبب ندرة النقد الأجنبي في القارة الإفريقية، ازداد التركيز الآن على سبل جلب العملات الخارجية إلى أفريقيا مرة أخرى لتحسين الأحوال المالية، ومن هذا المنطلق تم التدقيق في أداء مصفاة دانغوتي التي تعالج ما يزيد عن 650 ألف برميل يوميا، لكن مؤخرا، بدأت تظهر بعض الأنباء السلبية التي تنتقل إلى القارة الأوروبية، حيث يعتقد البعض أنه من المحتمل أن تتوقف صفقات بيع النفط لأوروبا، التي كانت تبلغ تكلفتها حوالي 17 مليار دولار، ولن يقتصر الأمر على ذلك، بل قد يؤدي أيضا إلى إغلاق العديد من مصافي النفط الأوروبية.
أخطار فترات التبادل التجاري للبترول بين قارتي أفريقيا وأوروبا
تلا وقف مصفاة دانغوتي لتجارتها في البنزين، اتضح وجود عدد من المصافي التي أغلقت أبوابها بناء على هذا القرار، الأمر الذي يكشف عن عدة قضايا رئيسية أبرزها شدة التنافس في السوق وقلة الإقبال على شراء النفط الأحفوري، إلى جانب تشديد القوانين البيئية في تلك المناطق، ومن المقرر أن تقوم المصفاة بإنتاج مشتقات النفط بتكاليف تبلغ نحو 20 تريليون دولار أمريكي، ابتداءً من يناير لعام 2024، وذلك حسب ما أعلنته مصفاة دانغوتي.