ماذا أفعل في حال ظلمني؟.. الشيخ الشعراوي: أمامك 4 خيارات فاحذر الأخيرة

تعرض الحياة الدنيا للكثير من التحديات والصعوبات، منها التعرض للظلم والإيذاء من الآخرين، وهذا السؤال الشائع “ماذا تفعل في من ظلمك؟” يطرح نفسه بقوة. إجابة هذا السؤال قد تكون تحديًا كبيرًا، فكيف يمكن للشخص أن يتصرف حيال الظلم الذي يتعرض له؟ في هذا المحتوى، سنتناول تفسير وردود فعل مختلفة على هذا السؤال الصعب، وكيف يمكن التعامل مع الظلم بطريقة تكون أكثر إيجابية وتصب في مصلحة الشخص.

لاشك أن سؤال “ماذا تفعل في من ظلمك” يهم الكثيرين، إن لم يكن الجميع، فالحياة الدنيا دار ابتلاء وشقاء، والتعرض للظلم فيها أمر مسلم، باعتباره أحد أصعب الابتلاءات الدنيوية. ومرارته تطرح سؤالا ماذا تفعل في من ظلمك؟ بل ويجعله استفهام الجميع صغارًا وكبارًا، حيث أن الظلم يُحرق القلب ويأكل في طمأنينة وسكينة المظلوم ويحرمه حقه، فما هو العمل الصحيح عند تعرضك للظلم؟

أجاب الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة رحمه الله ووزير الأوقاف الأسبق، عن هذا السؤال بأنه إذا سلط الله شخصًا جبارًا عليك، فيجب عليك التصبر على إيذائه، وإذا كان يؤذيك في حق، يجب عليك تحمل الإيذاء بسبب حبك للحق. وأوضح في إجابته أن هذا هو الابتلاء الذي ورد في القرآن الكريم ويحتاج إلى صبر وجهاد.

وأشار إلى أن الظلم يحرم على نفسه وينبغي على الإنسان جهاد نفسه في تقبل مصائب الظلم والاستعانة بالله ليعوضه بجزيل الثواب فيما سيعاقب الله الظالمين عليه.

وأخيرًا، ناقش الشيخ محمد متولي الشعراوي أنواع الظلم وعقوبته، حيث حرم الله الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرمًا، وذكر أن الظلم يؤدي إلى عقوبات ونتائج سلبية في الدنيا والآخرة، مما يجعل الإنسان يتعامل بحكمة وعدالة في كل أموره.