تم بحث خطة العمل المستقبلية لمراكز التخاطب بالمحافظات مع عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في لقاء جمعهما برئيس مجلس الوزراء في مكتبه بالقاهرة. وتطرق الحديث إلى التعاون بين الجانبين في توسيع شبكة مراكز التخاطب لخدمة ذوي الهمم في مصر، بالإضافة إلى التطورات والمقترحات المستقبلية المقدمة من المؤسسة، وتم الإشادة بالجهود المبذولة لدمج ذوي الهمم في المجتمع.
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعاً مع عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والوفد المرافق له، لبحث خطة العمل لمراكز التخاطب في الدولة. وشاركت في الاجتماع الدكتورة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
تم خلال الاجتماع مناقشة دور مراكز التخاطب والخدمات التي تُقدم لذوي الهمم في جميع محافظات مصر، بالإضافة إلى الهدف من زيادة عدد مراكز التخاطب المخطط لها لتصل إلى 278 مركزاً بحلول عام 2030. كما تمت مناقشة المقترحات التطويرية التي تم تقديمها من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لمراكز التخاطب في المستقبل.
وأشاد الوزير بالتعاون القائم مع الجانب الإماراتي، معبراً عن شكره لمؤسسة زايد العليا وشركة ADQ القابضة على دعمهم لذوي الهمم في مصر وتقديم خدمات مجانية لهم بهدف دمجهم في المجتمع وتحسين حياتهم.
من جانبه، عبّر الحميدان عن سعادته بنتائج برنامج جسور الأمل الذي شاركت في تنفيذه المؤسسة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، والذي نجح في تطوير 68 مركزاً للتخاطب في القرى المصرية بفترة زمنية قياسية تقل عن سنتين. وأثنى على دعم ودعم جميع الأجهزة الحكومية في مصر لهذا البرنامج.