هل النوم على هذا الوضع حرام؟.. إليكم 5 معلومات وحقائق قد تعرفها لأول مرة

النوم هي واحدة من أهم عادات الإنسان اليومية، ولهذا يجب على المسلم بأن يعرف ما إذا كان هناك وضعية محرم أن ينام عليها أو مكروهة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالنوم على البطن، حيث كثرت الاستفهامات المتعلقة بإحدى العادات الشائعة والمنتشرة بين الكثيرين، فعدد ليس بالقليل من الناس عادتهم هي النوم على البطن ، وهو ما يطرح تساؤلات حول هذا الأمر.

هل النوم على البطن حرام؟

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن هناك العديد من الاستفسارات التي تصل حول هذا الأمر، والبعض يريد أن يعرف “هل النوم على البطن حرام أم لا”.

وأجاب أمين الفتوى في دار الإفتاء عن هذا الأمر قائلًا:

“النوم على البطن ليس حرامًا ولكنه مكروه، وورد فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنهي والكراهة فى الحديث هو من يفعل ذلك بغير عذر أما من يفعل ذلك بعذر فلا كراهه عليه فى هذه الحالة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور إبراهيم رضا، وهو أحد علماء الأزهر الشريف، بان النبي صل الله عليه وسلم قد علمنا بعض الأمور التي يجب على المسلم أن يحرص عليها عندما يشعر بأنه سيخلد للنوم.

وعلق “رضا” على هذا الأمر قائلًا:

“إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الخلود إلى النوم كان يتوضأ وضوؤه للصلاة ثم يقول دعاءه: “اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه فإذا أمسكت روحي فارحمها وإذا أرسلتها فاحفظها بحفظك”.

سنن الرسول قبل النوم

عن حكم النوم على البطن، فقد أكد الدكتور إبراهيم رضا، بأن على المسلم أن يتبع سنة الرسول صل الله عليه وسلم في النوم على وضوء، وترديد الأذكار، ومن ثم النوم على الجانب الأيمن، ولكن قد يغير الإنسان بعد ذلك من وضعية نومه، حيث لا يشعر وقتها بما يفعل.

وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى في دار الإفتاء، بأن الرسول- صل الله عليه وسلم- قد نهى عن النوم على البطن، لأنه يضرب بالجسد، مستشهدًا بما رواه أبو داود، وقال فيه:

“أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –.

وكذلك بما رواه البخاري، أنه قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: “إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ”، النهى فى الحديث السابق ليس على التحريم وإنما على سبيل الكراهة، أما من لديه عذر بسبب مرض فيباح له النوم على البطن دون كراهة.