من المتوقع أن تُباع ساعة جيب ذهبية، وهي قطعة تاريخية ثمينة، في مزاد علني قريبًا، حيث تعود هذه الساعة إلى العام 1912 وكانت ملكًا لجون جاكوب أستور، أحد أغنى رجال العصر، الذي كان على متن سفينة “تايتانيك” الشهيرة، وقد قدر سعر الساعة بمبلغ ضخم يبلغ 150 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 187 ألفًا و743 دولارًا بالعملة الحالية، والجدير بالذكر أن في اللحظات الأخيرة قبل غرق السفينة، شوهد جون جاكوب أستور وهو يتجول على متن السفينة بمظهر هادئ، وكان يتحدث ببرودة مع ركاب آخرين بينما كان يستمتع بتدخين سيجارة، ومع الرؤية الأخيرة لزوجته على متن قارب النجاة، لم يحاول أستور الانضمام إليها، بل بقي على سطح السفينة حتى غرق معها في أعماق البحر الهادئ.
قصة أغلى ساعة جيب في العالم
تم انتشال جثة جون جاكوب أستور، وهو أحد ضحايا غرق السفينة الشهيرة “تايتانيك”، من أعماق المحيط الأطلسي بعد مرور سبعة أيام من الكارثة البحرية التي هزت العالم في عام 1912، وعندما عثر عليه كان بحوزته ساعة الجيب الفاخرة ووثامه الذهبي المصنوع من عيار 14 قيراطًا، قطعة فنية تحمل في طياتها قصة مأساوية وثروة هائلة، ومن المتوقع أن تُعرض هذه القطعة الثمينة للبيع في المزاد العلني القادم في دار مزادات “هنري الدريدج آند سن” في مدينة “ديفايز” بمقاطعة ويلتشير.
بيع ساعة جيب ثمينة في مزاد علني
تتوقع التقديرات أن يتراوح سعر الساعة بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني، وهو ما يعكس قيمتها الفنية وتاريخها الاستثنائي، وسيكون هذا الحدث ذو أهمية كبيرة لعشاق التاريخ والفن والتحف القديمة، حيث سيتاح لهم فرصة نادرة لامتلاك جزء من تاريخ البحرية العالمي، بالإضافة إلى الاستمتاع بجمال وفخامة هذه القطعة الفريدة في مزاد لن ينسى.