“اتغدت بيه قبل ما يتعشى بيها”..رجل قرر اصطياد أفعى الأناكوندا ليحصل على الجائزة فحدثت المفاجأة

أُعلنت مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن ينجح في اصطياد أفعى الأناكوندا وكان هناك شخص يُدعى ريتشارد براون، يبلغ من العمر خمسة وأربعين عامًا في أحد الأيام، اطلع ريتشارد على إعلان عن مكافأة تساوي حوالي 50 ألف دولار لمن يتمكن من الإمساك بأفعى أناكوندا فقرر الرجل المخاطرة بمغامرة خطرة للفوز بالجائزة وانطلق إلى أمريكا الجنوبية لملاحقة الأفعى المطلوبة لكنه تعرض لمصيبة جسيمة، وسنستعرض تفاصيلها في هذا النص.

ما يميز أفعى الأناكوندا

هذه ثعبان عملاق يطلق عليها اسم الأناكوندا، وهي مخلوق يتكيف مع الحياة شبه البرمائية، حيث يمكن أن يبلغ طولها ما بين 7 إلى 9 متر وقد تزن حتى 277 كيلوغرامًا و تقطن هذه الثعابين المناطق الاستوائية في الأنهار والمياه الراكدة، وتعتمد في اصطياد فرائسها على تقنية التفاف وخنق و تتنوع غذاءها بين الأسماك الضخمة وحيوانات الخنازير البرية والقوارض والغزلان وتنقسم الأناكوندا إلى عدة أنواع متباينة، منها الأناكوندا الخضراء والمرقطة والصفراء وغيرها من الأصناف.

تفاصيل ابتلاع أفعى الأناكوندا لرجل

غادر ريتشارد لاستئجار مركب في نهر الأمازون بالبرازيل وشرع في التنقل في أرجائه حين أصيبت يده، أقدم على غمسها في الماء ليستدرج أفعى بالدماء بعد وقت قصير، ظهرت أمامه أفعى الأناكوندا وأحاطت به، غير أن كبر حجمها حال دون قدرتها على ابتلاعه بصورة كاملة و بذلك، استطاع ريتشارد الإفلات بحياته وإن اعتراه بعض الرضوض والجراح إنها حادثة محفوفة بالمخاطر ولا يُشجع على محاكاتها.

خلال مغامرته في أدغال الأمازون بالبرازيل، اكتنف عالم البيولوجي الهولندي بالصدفة أضخم ثعبان أناكوندا معروف في العالم إلى الآن، إذ يصل طوله إلى ما يقارب الثمانية أمتار، ويزن ما يعادل 200 كيلوغرام تقريباً، ما يعادل 440 رطلًا (199.6 كيلوغرام)، أي أنه يزن ثلاثة أضعاف وزن الإنسان العادي، ويمتد ليصل طوله إلى 26 قدمًا (7.92 أمتار)، ويمتاز برأس كبير يقارب حجم رأس الإنسان، ويتكون جلده من طبقة كثيفة تظهر في متانتها كالإطار المطاطي للسيارة.