يعتبر الزواج واحدًا من أشد العلاقات المحترمة التي شرعها الخالق سبحانه وتعالى لعدة أهداف باعتبارها الأولى من حيث الأهمية، ألا وهي تحصين الفرد لذاته وكفالة بقاء البشرية وهذا هو الهدف الرئيسي من وراء الزواج، ويشترط في الزواج أن تكون هناك تناغم وانسجام بين الشريكين في مختلف الأصعدة، وقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من الابتكارات المرتبطة بالزواج في المجتمع السعودي للإطلاع على هذه المستجدات ولمعرفة المزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر.
الفتيات السعوديات يفضلن الزواج من أبناء هذه الجنسيات
تم إجراء الكثير من الدراسات والتحاليل حول هذا الشأن واتضح من خلال النتائج أن هناك عدة عوامل تفسر هذا الأمر، منها أن الرجال الأجانب يتصفون بالمعاملة الرقيقة والسلوك اللطيف مع الآخرين، سواء كان الزوج مصرياً أم يحمل جنسية أخرى غير السعودية فإن له أسلوباً لطيفاً في التعامل مع الإناث، في المقابل يعرف الرجل السعودي بأنه يتعاطى بقسوة وعنف مع زوجته السعودية الأمر الذي دفع بالعديد من الشابات السعوديات للتوجه، نحو البحث عن شركاء للحياة من جنسيات أخرى غير السعودية.
في إطار متصل يعطي التشريع السعودي للمرأة السعودية الصلاحية الكاملة للسيطرة على قضية استقرار زوجها الأجنبي في نطاق المملكة العربية السعودية، هذا الأمر يعد تطورا هاما في مكانة النساء السعوديات في المجتمع ومن المهم التنويه إلى أن هناك مجموعة من الاشتراطات التي تطلب لإتمام الزواج بين النساء السعوديات والزوج الغير سعودي، كتحقيق الأمان المادي والوظيفي للشريك المستقبلي.