لقد بدأت مصر الأولى خطواتها في بناء أول محطة نووية في منطقه الضبعة، وهذا بالتعاون مع دوله روسيا بحيث سوف يتم تشكيل أكبر مفاعل نووي بالعالم، وبالطبع نجد أن مصر قد قدمت الكثير من الاهتمام من أجل إنشاء أول محطة نووية من شأنها أن تعمل على تمريض الطاقة الكهربائية في البلاد وها هي الآن في المرحلة الأخيرة من أعمال بناء المفاعلات بعد عقود من المحاولات المتعثرة لدخول النادي النووي.
وفي هذا السياق قام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعمل اجتماع من خلال تقنية الفيديو، وهذا عند بدء صب الخرسانة لهذه المحطة النووية بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية.
ونجد أن تلك المحطة النووية التي تقوم دوله روسيا بتشغيلها وتشييدها في مصر تعتبر هي الأولى من نوعها وموقعها موجود في محافظة مطروح مدينة الضبعة على ساحل المتوسط، على بعد نحو 130 كيلومترا شمال غرب القاهرة.
على أن تقوم شركة روساتوم الحكومية الروسية بكل أعمال الإنشاءات واذكر لما تم ذكره عبر وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء والتي أوضحت بأن هذه المحطة سوف تتكون من عدد أربعة وحدة لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمه إجمالية تبلغ 4.8 غيغاواط وكل ذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 28.5 مليار دولار، وقال سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وروسيا، نكتب اليوم تاريخا جديدا من خلال تحقيق حلم المصريين بمحطة للطاقة النووية السلمية