جريمة وجعت قلوب العالم كله!!| ماذا فعل عامل الدليفري في الرضيعة “جانيت”؟!.. والمتهم: “عندي ميول للأطفال”

جانيت الصغيرة ضحت لجريمة مروعة ارتكبها موزع طرود.. لقد أصيب الجميع بالصدمة واحتلت الحادثة قمة النقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام أحد العاملين في الدليفري بالإعتداء على طفلة لا يتجاوز عمرها الـ 10 أشهر، والذي كان يقطن في نفس البناية التي كانت بها الصغيرة.

تفاصيل إنهاء حياة الرضيعة جانيت

تفاصيل إنهاء حياة الرضيعة جانيت
تفاصيل إنهاء حياة الرضيعة جانيت
  • حسب ما كشفته التحقيقات وأقوال أم الطفلة جانيت جمعة، أفادت أنها كانت مشغولة بأعمال المنزل بينما تركت ابنتها البالغة من العمر عشرة أشهر تمرح بصحبة أختها الأكبر ومع ذلك، نجحت الطفلة جانيت في الانفلات والخروج من الشقة، التي تقع في الطابق الثالث عشر، الأمر الذي أسفر عن وقوعها ضحية عامل التوصيل.
  • أخذ الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، الذي يعمل في توصيل الطلبات ويقيم في نفس المبنى الذي تسكن فيه الطفلة الرضيعة بأحد أحياء مدينة نصر، فرصة خروجها من الشقة، قام هذا العامل باختطاف الطفلة الصغيرة جانيت وارتكاب جرائم اعتداء متعددة ضدها، قبل أن ينهي حياتها المجني عليها والتي لم تتجاوز السنة من العمر.

عقوبة الاعتداء الجنسي

  • بموجب القوانين المعمول بها، تنص المادة 268 من قانون الجزاء على أن الشخص الذي يقدم على الاعتداء الجنسي أو الشروع بذلك سواء كان ذلك باستخدام القوة او التهديد، يخضع لعقوبة تتراوح بين سجن بالأشغال الشاقة لمدة من ثلاث إلى سبع سنوات، وفي حال كان الضحية دون السادسة عشرة من عمره أو كان الجاني من الأشخاص المحددين في المادة 267 البند الثاني، فإن مدة العقوبة يمكن أن تصل إلى الحد الأعلى المسموح به للأشغال الشاقة المؤقتة، وإذا توافرت كلا الشرطين معا، وسيصدر الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.
  • تنص المادة 269 على أن الشخص الذي يعتدي جنسيا على طفل أو طفلة لم يتجاوز عمرهما ثماني عشرة سنة ميلادية دون استخدام القوة أو التهديد سيواجه عقوبة الحبس، وإذا كان عمر الضحية لا يزيد عن اثنتي عشرة سنة ميلادية أو كان الجاني يعد من الأشخاص المحددين في الفقرة الثانية من المادة 267، فإن العقوبة تشدد لتصبح السجن لمدة لا تقل عن سبع سنوات.