تجربة الطلاق تعد من أصعب التجارب العاطفية التي يمر بها الإنسان، فهي تحمل في طياتها مشاعر متضاربة من الحزن والألم والخيبة، إلى جانب الشعور بالفشل والخوف من المستقبل. يترافق الطلاق غالبًا مع التحديات المالية والقانونية والاجتماعية، مما يزيد من صعوبة العملية بشكل عام ولكن مع إستسهال الاجيال الجديدة للجوء إليها وعدم تحمل المسؤولية وارتفاع معدل الطلاق بمصر تم تحديد العديد من الشروط لحدوث الطلاق في القانون الجديد
الشروط المحددة في قانون الأحوال الشخصية لحدوث الطلاق
يجب معرفة أنه لحدوث اي طلاق يجب توافر الشروط الدينية والقانونية بين الزوجين للاعتراف بهذا الطلاق والحصول على الأوراق الرسمية التي تثبت حدوثه وبسبب ارتفاع معدلات الطلاق بآخر عشرة سنوات وضعت الحكومة شروط صارمة بشأن هذا الموضوع سنعرفها الآن
ينتهي عقد الزواج بين الزوجين في حالة الطلاق أو خلع الزوج أو وفاة احد الزوجين مثلما متعارف عليه
في حالة حدوث طلاق اهم شرطان أن يكون الزوجين عاقلين راشدين ليس هناك أي مشكلات نفسية أو عقلية وان يقوم الزوج بنطق كلمة الطلاق لحدوث
في حالة نطق الطلاق من الزوج فهو الوحيد القادر على اتخاذ هذا القرار والنطق به وأيضا يستطيع الرجوع فيه ويقوم برد زوجته أو عدم اتمامه للوصول إلى الأوراق الرسمية
تفاصيل أخرى تخص تعديلات شروط حدوث الطلاق
في حالة النطق بالطلاق من قبل الزوج يجب أن يكون قد تلفظ الزوج وقام بالطلاق الشفهي والاعتراف به أمام الشاهدين من الزوج أو الزوجة وفي حالة سفر أو بعد الزوج والرغبة في الطلاق يتم توكيل احد بالنيابة عنه وتكون مدة هذا التوكيل لا تزيد عن ٦٠ يوما