«مصيبة سوداء على دماغ الكل».. أفعى أناكوندا تبتلع رجلا أثناء وقوفه على النهر… وعندما استقر في داخلها كانت المفاجأة!!

نحكي لكم اليوم قصة غير عادية تتعلق بالتفاعل مع أحد الزواحف الضخمة والمرعبة التي تُعرف باسم الأناكوندا، وهذه الأفعى تُعد واحدة من أكبر الزواحف قدراً في العالم، وهي معروفة بقدرتها على إثارة الدهشة والرهبة في الناس، بحسب ما يشير إليه العلماء والخبراء وتقضي الأناكوندا جميع أيامها في البيئات المائية كالبرك والمستنقعات والمياه الجوفية والأنهار الهادئة، وتتواجد هذه الأفاعي في مناطق محددة من أمريكا الجنوبية لا سيما بالقرب من نهر الأمازون ومناطق بحر الكاريبي.

تفاصيل قصة ابتلاع الأفعى للرجل

تتميز الأناكوندا بجلدها الشديد السمك، وتعتبر من بين الأفاعي الأكثر وزناً، كما أنها تظهر تكيفاً واضحاً مع الظروف المائية والعوامل البيئية التي تحيط بها، وسنقوم بعرض المزيد من التفاصيل حول التجربة التي مر بها هذا الشخص بتوسع لاحقاً في النص وكان رجل يُكنى باسم ريتشارد براون، يبلغ من العمر خمسة وأربعين عامًا، قد اطلع على خبر جائزة قدرها خمسون ألف دولار لمن يستطيع الإمساك بأناكوندا ضخمة و لدهشة المخاطرة ورغبته في الفوز بالمكافأة، قرر المغامرة في هذه المهمة المحفوفة بالمخاطر  انطلق بقاربه عبر مجرى نهر الأمازون بالبرازيل، متخذًا طرقًا ملتوية بين مسارات النهر وقام عمدًا بإيذاء نفسه بإحداث جرح في يده وغمرها بالماء لجذب الأفعى من خلال رائحة الدم.

نجاة الرجل من الافعى بأعجوبة

بعد وقت قصير، فوجئ الرجل بظهور فجائي لأفعى الأناكوندا، التي أحكمت تلفّها حوله وابتلعته بشكل سريع ولكن، لم تستطع الأفعى تحمل ثقل الرجل الزائد ما أجبرها على إخراجه من جديد وبفضل هذا الأمر، تمكن الرجل من النجاة بطريقة معجزية، رغم إصابته ببعض الكدمات والجروح على رأسه وجسده ويعد  هذا الحدث الخطير درساً في أهمية الابتعاد عن هذه الأنواع من المخاطر.