يعد القرآن الكريم عطاء إلهي مقدم للبشرية على وجه الأرض، إذ جاء لبيان مختلف القضايا والأحكام والتوجيهات الواجب اتباعها لكسب رضا الله تعالى، وفي نصوصه يشار إلى بعض المأكولات المنهي عنها، كلحم الخزير والحمير، وقد أثار الاختلاف في الآراء حول الحكم الشرعي لأكل لحم الأرانب، لاسيما بعدما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم تجنبه تناوله عندما قدم إليه، ومن خلال تفقهنا في هذه القضية عبر موقع نيوز مصر، سوف نفهم الأسباب التي دعت النبي لرفضه ونتبين موقف الإسلام من تناول لحم الأرانب.
لماذا كان النبي- صلوات الله وسلامه عليه- يمتنع عن تناول لحم الأرنب؟
في الواقع، تجنب النبي – صلى الله عليه وسلم – أكل لحم الأرنب ولكن ليس لأنه محظور شرعا، وإنما لم يكن يرغب شخصيا في تناوله ولا غير، حيث كان على علم بأن الأرانب من المخلوقات التي تحيض ولهذا السبب قرر عدم استهلاكها بسبب هذه الصفات، أما في القرآن الكريم والسنة الشريفة، فلا يوجد نص يحظر أكل لحم الأران، وتعد الأرانب من الحيوانات الأليفة التي يمكن أن يربيها الإنسان في منزله للاستفادة من فرائها الناعم ولحمها الغني بالمغذيات التي هي مفيدة لصحة الإنسان.
فوائد أكل الأرنب
تتعدد المنافع التي تتأتى من استهلاك لحم الأرانب، والذي كان يستخدم قديما كوسيلة لمعالجة أمراض عدة، وذلك يعود إلى غناه بالمكونات الغذائية والفيتامينات والمعادن الضرورية للمحافظة على صحة الجسم