تعيش الأناكوندا فى المياة الضحلة، وهى من النوع الذى يمكنه البقاء تحت سطح الماء لفترة طويلة، وتعتبر مواجهة ثعبان الأناكوندا أمرا محفوفا بالمخاطر ليصل إلى الموت المؤلم، ولكن لم يتصور ريتشارد أنها الخطر الوحيد التى يمكن أن يواجهه، ولكن فى طريقه تعرض لهجوم من بعض أسماك البيرانة والتى كانت عضتها قوية.
رغبة ريتشارد فى الحصول على المكافأة
تغيرت حياة محاسب يسمى ريتشارد هاريس يعيش فى نيويورك تماماً بعد هذا الحدث، وهذا بسبب منظمة new york zoology, وهى منظمة مختصة بتصوير ثعابين الأناكوندا فى غابات الأمازون، أعلنت عن مبالغ تصل إلى 50,000 دولار مقابل من يلتقط صور الأناكوندا، بالطبع المبلغ رائع أصاب البعض بالجنون، مثلما حدث مع ريتشارد سافر ريتشارد إلى أمريكا الجنوبية، وقام بعمل بعض الدراسات والبحث حول الأمر.
مواجهة ريتشارد الخطر المميت
قام ريتشارد بإستئجار قارب لعبور النهر وبينما كان على وشك المرور للجانب الأخر، تفاجئ بأفعى الأناكوندا تقترب من خلفه فى هدوء شديد، وهنا تذكر المعلومات التى قرأها من قبل، والتى تنصحه إذا ما أقتربت منه اناكوندا، أن يبقى ساكنا ويدعى أنه ميت، فسوف تتركه الأناكوندا، ولكن هذا لم ينفع أبدا، فبدأت فى الأقتراب منه وفتحت فمها، فكر فى زعر شديد أن يطعنها بسكينه، ولكن لم تتمكن يده من العثور عليها، لأنها قد سقطت منه فى المياة، بينما كان يحاول الهرب من البيرانة، هنا أغمض عينيه، وهو يسلم تماما بأن تقوم الأناكوندا بإبتلاعه، ولكنه ما حدث بعد ذلك لا يتذكره أبدا، فقط فتح عينيه ليجد السماء فوق راسه وهو ما زال حيا لم تبتلعه الاناكوندا، لماذا لا أحد يعلم.