حادث صادم لا يستوعبه عقل .. دخول عروس إلى المستشفى بعد زفافها ودخولها إلى بيت الزوجية .. والسبب غير متوقع؟!

كانت تحلم بكيفية مستقبلها مع الرجل الذي انتقته ليشاركها درب العمر، وتصورت نفسها أما تحيط بها أطفالها الصغار في منزل يعمه الحب والفرح، لكن سرعان ما أدركت العروس أن الواقع يمكن أن يخبئ مفاجآت مرة، ففي تلك الليلة الموعودة التي يجتمع فيها الناس ليحتفلوا بالمودة والوحدة، تبددت أحلامها وتحولت إلى كوابيس موجعة، إذ لم تكن على بينة من أن مصيرها سينقلب رأساً على عقب في غضون لحظات معدودة.

واقعة غير مألوفة حصلت في الليلة التي تحلم بها كل عروس

كانت تراودها أحلام بشأنه، ولكن بمجرد انتقالهما إلى شقتهما الجديدة، تغيرت الأوضاع تغيرا مروعا وسريعا، فبعد بضع ساعات فقط وجدت مي نفسها محاطة بكابوس لا يمكن تصوره متأرجحة داخل أسوار المستشفى ضمن أجهزة التنفس الاصطناعي وإضاءة معدات الطوارئ، بينما كان الأطباء والممرضون يقتربون منها بمزيج من الدهشة والقلق البالغ.

رد فعل العريس على أهل العروسة

كان الشاب مكلفا من أمه بتشديد العقاب على عروسه والاعتداء عليها ضربا، آمنا بأن ذلك سيضمن طاعتها المستمرة له، وهذا السلوك لم يكن حادثة فريدة، بل كان يعبر عن نمط متبع تقليديا قام به إخوته الصغار في ليلة زفافهم، وعلى الرغم من محبته الكبيرة لأمه، إلا أن العريس اختار أن ينفذ أوامرها الصارمة، حيث كان يخشى أن يخيب ظنها أو يتجاهل تعليماتها، لذا دخل على زوجته ومعه عصا كبيرة في الظلام الدامس، وأثار دهشة الجميع بضربها بكل قوة ثلاث مرات، مخلفا وراءه آلاما جسدية ونفسية عميقة لا يمكن وصفها.