«خلي بالك لاحسن تقع فيها»…لماذا حرم الله تناول لحم الحمار ..معلومة هتفيدك !!؟

نهى الله جل وعلا عن أكل أشكال معينة من الحيوانات، ومنها الخنزير لما له من طباع الاستغراق في القاذورات، مما يؤدي إلى تعرض الإنسان لأخطار التقاط الأمراض المتنوعة حين استهلاك لحومه، وفيما يخص الحمار، فإنه كائن مسالم يمكن أهله وترويضه للعيش داخل البيوت، في حين أن الحصان كائن رشيق وجذاب، وقد أولاه الله تكريما خاصا، وكذلك بين الرسول صلى الله عليه وسلم مناقبه، ولكن مع عدم وجود ضرر معروف من الحمار، يثور التساؤل حول الحكمة من تحريم لحمه، والذي سنستوضح تفاصيل الحكم الشرعي له ضمن محتوى هذا المقال.

الحكمة من تحريم لحم الحمار

يُعتمد على الحمار في نقل البضائع وفلاحة التربة الزراعية، ويتم إطعامه الأعلاف العشبية بخلاف اللحوم، فما العوامل التي تجعل لحوم الحمير مغايرة للحوم الأحصنة، وما الأسباب التي دفعت الشريعة الدينية إلى منع أكل لحم الحمار؟

في الدين الإسلامي، وضع الخالق سبحانه وتعالى قاعدة تقتضي أن الأوقات العصيبة التي تشتد فيها الحاجة يمكن أن تبيح ما كان ممنوعًا. وعلى هذا الأساس، إذا اضطر الشخص لأكل لحم الحمير، فذلك يصبح مقبولًا فحسب في المواقف التي تصل فيها الحاجة إلى مستوى الضرورة الملحة، كالوقوف أمام مجاعة قاسية أو أوضاع مماثلة لهذا القبيل من الظروف الاستثنائية.