في إطار حوارها ببرنامج “120” الذي يبث على الفضائية الإخبارية، تحدثت ليندا عن كيف أن الأفراد الراغبين في تعلم واستيعاب ثقافات متنوعة والمولعين بالتنقل واستكشاف أمكنة جديدة والباحثين عن تجارب بعيداً عن الروتين اليومي، سيجدون في ميدان الضيافة الجوية فضاء واسعاً يضج بالشغف والمتعة، وأكّدت أيضا على وجود بعض الجوانب المؤسفة التي قد تتعرض لها المضيفات أثناء عملهن مثل التحرش الجنسي، الذي هو شائع للغاية ويجب التصدي له بصرامة واضحة وفورية. كما أشارت إلى أنها شخصياً لم تواجه أي نوع من التحرش خلال فترة عملها كمضيفة جوية، مشددة على أن الإدارة تقف بحزم ضد أي تصرف غير ملائم يقوم به الركاب.
بيانات تخص تجارب المضيفات الجويات والتحديات القاسية التي تعترض طريقهن
قامت ليندا بتوضيح أن الإجراء الصائب الذي يتخذ إذا ما قام شخص بالقيام بفعل مسبب للإزعاج هو عدم الاعتراف بسفره بإلغاء رحلته وفوق ذلك يتم توقيع عقوبات قانونية عليه، إذ يتم اعتقاله من قبل فريق الأمن وتطبيق الإجراءات الاعتيادية للتعامل مع هذه الأحداث، وأشارت إلى أنه إذا حصلت حادثة تحرش في أثناء الإقلاع، يتم إخطار كابتن الطائرة ومشرف الفريق ليتم التدخل فوراً في التعامل مع الموقف لدى الوصول.
بالنسبة لتحديات التي تواجهها زميلات ليندا من مضيفات الطيران السعوديات، أكدت أنها لا تواجه مشكلات تتصل بكونها امرأة، وقد تحدثت ليندا عن أن عملها كمضيفة طيران يعد مُرضياً بشكل عام.
قصة مضيفة مع الركاب
تُصنَّف ليندا حريري كواحدة من أبرز المضيفات الجويات في المملكة العربية السعودية، تتميز بجاذبيتها البارزة وهيئتها الأنيقة التي تسترعي الأنظار بشدة مؤخرًا، استقبلتها إحدى القنوات الإخبارية ضمن برنامج تلفزيوني، حيث كشفت ليندا خلال اللقاء العديد من الجوانب المجهولة للعامة حول مهنة المضيفة الجوية وما يمكن أن يشهدنه من مواقف كما شددت على أن ذلك مجال عمل يحمل الكثير من الفخر، ويتخلله تحديات ولحظات ملؤها السرور.