“واحده من عجايب الدنيا” .. رجل في سن ال 70 عام تزوج 12 مرة وجمع بين 4 زوجات لأول مرة في عمر ال 55!!؟

يعد موضوع تعدد الزوجات من المواضيع الرئيسية التي تثير جدلاً بارزاً في الحوارات العامة، حيث تبرز اختلافات بينة في الآراء والأنظار تجاهها، خصوصاً بعد حادثة زواج الرجل الذي تخطى السبعين من عمره من شابة تصغره بخمسين سنة، وعلى الرغم من تأكيد الرجل على موقفه المؤيد لمبدأ التعدد في الزواج، مع إعلانه الثقة بقدرته على العدالة بين زوجاته وتلبية حاجاتهن، فإن الكثير من المراقبين لم يستسيغوا فكرة هذا الزواج.

أثر فيديو زفاف الرجل على منصات الشبكات الاجتماعية

"واحده من عجايب الدنيا" .. رجل في سن ال 70 عام تزوج 12 مرة وجمع بين 4 زوجات لأول مرة في عمر ال 55!!؟
انتشر على نطاق واسع بين مستخدمي تيك توك مقطع فيديو لرجل يبلغ من العمر سبعين عاماً يُطلع الآخرين على تجاربه فيما يخص مسألة تعدد الأزواج يكشف الفيديو عن تجربة الرجل مع الزواج باثنتي عشرة زوجة ووجوده مع أربع زوجات معاً لأول مرة في حياته عندما كان يبلغ من العمر خمسة وخمسين عاماً.

يُظهِر الرجل في الفيديو رغبته المتواصلة في الزواج مرة أخرى بزوجة رابعة.

أدلى بإفادة بأنه قادر على الحياة بدون أربع زوجات، وقد أثار الفيديو نقاشاً حامياً على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت الآراء بين مؤيد للتعدد في الزواج باعتباره حقاً للرجل وبين معارض له لما يعتري تحقيق العدالة بين الزوجات من صعوبات.

 

أراء الجمهور حول واقعة زواج الرجل

ظهرت آراء متباينة بين موافقين ومعارضين، بما في ذلك:

أبدى بعض المعلقين إعجابهم بقدرة الرجل على إدارة حياته مع زوجاته الأربع، في حين عبر آخرون عن تحفظاتهم حيال هذه الحالة، واعتبروا أن تحقيق العدل والمساواة في مثل هذه الحالات يشكل تحدياً غير هين.

أثار الفيديو جدلاً بخصوص دور المرأة في المجتمع، حيث طُرِحَتْ تساؤلات حول استعداد النساء للتكيف مع الزواج المتعدد يجب أن يتصف الرجل بالقدرة على التعامل بعدالة بين زوجاته وضمان تلبية احتياجاتهن جميعاً.

ينبغي على المرأة أن تفهم جميع الجوانب التي تتعلق بالزواج من رجل متزوج بأخريات قبل أن توافق على الزواج منه.

يُشار إلى أن تعدد الزوجات مسموح به في بعض الدول العربية والإسلامية، بينما يُعتبر ممنوعاً وخارج القانون في دول أخرى من الضروري التأكيد على أن الزواج بأكثر من واحدة يتطلب التزامات ومسؤوليات مهمة، وعلى الرجل الذي يطمح لتحمل هذه المسؤولية أن يكون على وعي تام بما يترتب على ذلك من التبعات.