تم الإبلاغ حديثًا عن اكتشافٍَ أدهش العالم وأحدث ضجةً واسعة في كل أرجاء المعمورة، وبشكل خاص في الدول التي ترتبط بالاكتشاف، خصوصًا بعد الأزمات الجسيمة التي عصفت بقطاعي النفط والطاقة في الفترة الزمنية الأخيرة، وهذا الاكتشاف ليس سوى حقل نفطي ضخم، يحتمل أن يحول البلد المستضيف له إلى أثرى بلدان العالم ويمكنها من بلوغ الاستقلالية التامة في شتى الصِّفات، وعلى الأخص في ميدان الطاقة، وليس هذا فحسب، بل أيضًا في إمكانية تصدير هذه الطاقة إلى دول العالم الأخرى لتعزز من ثرائها، فأي بلد هو صاحب هذا الاكتشاف وأين يتواجد هذا الحقل النفطي الجديد؟ ستتعرفون على الإجابة في هذا المقال.
اكتشاف بئر نفطي ضخم
شهدت الآونة الأخيرة ازدياداً في الفضول والنقاش بعد الكشف عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في منطقة الشرق الأوسط داخل الأراضي المصرية وقد اتجهت أنظار مصر حديثاً نحو قطاع الطاقة والنفط، حيث تمحورت جهودهم على استكشاف وتنقيب النفط في الصحراء المصرية الخصبة و إثر الإعلان عن هذا الاكتشاف الكبير، الذي يمكن أن يشكل ثروة هائلة للبلاد يحتمل أن تحول مصر إلى مرحلة تنموية جديدة، يعد هذا المخزون الطاقي إضافة قيمة لمصر وقد ساهم في تحسين دوران عجلة الاقتصاد المصري مؤخراً و هذا الأمر بعث في الشعب المصري الأمل والتفاؤل وهم يتطلعون إلى المستقبل بشغف وترقب للتطورات التي ستجلب فرص تنموية كبيرة.
أين يتواجد هذا البئر النفطي الجديد؟
من خلال الاعتماد على تقنيات الاتصال والكشف عن طريق الاستشعار من بعد، استطاع الخبراء الهندسيون في قطاع النفط تحديد مكان البئر بشكل دقيق، وهو يتواجد ضمن منطقة تعرف بخزان أبو رواش داخل الصحراء الغربية لمصر، وتتمتع هذه المنطقة بكونها متخمة بموارد نفطية غزيرة.