عند إدراك المرأة لنية زوجها في الاقتران بأخرى، يتعين عليها التحلي بالتفكير الواعي والعقلاني من أجل المحافظة على بيتها واستقرار حياتها الزوجية هكذا تصرفت امرأة سعودية بحنكة ومهارة عالية، حيث تمكنت من الاحتفاظ بزوجها دون أن تخسره وبقيت على وفاق في حياتها الزوجية سنستعرض المزيد عن تجربتها في النصوص التالية.
أبو سعد طلب الزواج من طبيبة
- يحكي شخص أن رجلاً اسمه أبو سعد ويبلغ من العمر أربعين عاماً قد أبدى رغبته في أن يتزوج امرأة طبيبة كانت قد أثارت إعجابه، فأرسل إليها رسالة عبر تطبيق الواتساب وعلم أنها كانت مطلقة، فطلب يدها للزواج وهي وافقت على الارتباط به شريطة أن يدفع لها مهراً قدره عشرة آلاف ريال سعودي، وتم الاتفاق حيث وعدها أبو سعد بأن يخطبها من أهلها ويتزوج بها دون تأخير، لكن بعدها ترك هاتفه جانباً وذهب للنوم متعباً بعد يوم طويل ورد فعل زوجة أبو سعد الحالية.
رد فعل زوجة أبو سعد
- قام أبو سعد بإهمال إغلاق هاتفه، مما مكّن زوجته من اكتشاف رسائله المتبادلة مع الطبيبة، فشعرت بالغضب الشديد على الرغم من ذلك، تمالكت نفسها وتعاملت مع الموقف بتفكير هادئ، فقررت الحصول على رقم الطبيبة الشخصي وأرسلت إليها الرسائل من هاتفها الخاص.
- أعرفت الطبيبة بنفسها وأوضحت لها أن أبو سعد هو زوجها، وأنه شخص بخيل يعيشون معًا في ضيق مادي.
- قامت أيضًا بتصويره وهو غافل في منزلهم بملابس بيتية وبطنه المنتفخ واضحة وأرسلت الصورة إلى الطبيبة. كما التقطت صورًا لمنزلهم المتواضع الذي يعكس وضعهم الاقتصادي بعد رؤية كل هذه المعلومات، قامت الطبيبة بسرعة بتغيير رأيها ورفضت فكرة الاقتران به كزوج.