تم توثيق مشهد بواسطة عدد من الكاميرات المثبتة عند باب إحدى البنايات بالعاصمة السعودية الرياض، حيث شوهدت سيدة تتجه لاستخدام مصعد البناية. وكان هناك رجل خلفها ينوي ركوب المصعد ذاته ورغم ذلك، عارضت السيدة ذلك الأمر بحزم، وبادرت بمواجهة الرجل طالبة منه أن يتركها وشأنها إلا أنه تجاهل رغبتها وحاول إيقاف باب المصعد من الإغلاق بيديه عندها نهرته السيدة موجهة توبيخاً، مؤكدة له أن تصرفه كان مخالفاً للآداب العامة وأن أفعاله تنم عن عدم التهذيب.
قصة إحدى السيدات السعوديات و كيفية رفضها لرجل حاول مصاحبتها في الأسانسير
نلاحظ أن هذه السيدة بادئ الأمر رفضت أن تشارك المصعد مع ذلك الرجل، لكن في النهاية انتهى بهما المطاف داخل المصعد معاً، واستمر الهدوء طاغياً عليهم حتى انخرطت هذه السيدة بالخروج في الطابق الذي كانت ترغب الذهاب إليه، ثم استمر الرجل في رحلته بالمصعد حتى خرج هو الآخر في وجهته المحددة ولقد أثار الفيديو الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي جدلاً كبيراً بين العديد من الناس.
نشر هذا الفيديو على مختلف منصات التواصل الاجتماعي
بعد انتشار ذلك المقطع المصور، شن الكثير من الناس حملة هجوم ضد المرأة المذكورة لاسيما وأن المصعد عام وليس ملكاً خاصاً، في حين هوجم الرجل من قِبل البعض الآخر نظراً لافتقاره للذوق العام ولكن سرعان ما تبين أن الرجل والمرأة مجرد زوجين يقومان بإنتاج مثل هذه المقاطع الفيديوية بهدف جذب مشاهدات عديدة وتحقيق أرباح مادية من خلالها.