لوحظ في المجتمع السعودي تطور اجتماعي متصاعد بصدد مسألة زواج المرأة السعودية زاد اهتمام النساء السعوديات بالارتباط بأزواج من جنسيات متنوعة، متجاوزين بذلك العادات التقليدية التي كانت تحصرهم في الزواج من الرجال السعوديين فقط وقد كان لافتاً تنامي ميل النساء السعوديات نحو اختيار الرجال المصريين كشركاء حياة، حيث يعتبرن الرجل المصري خياراً ملائماً للزواج.
ما توجهات الفتيات السعوديات في هذا الإطار؟
- تُشير الأبحاث والتقارير إلى أن الظاهرة الرائجة وسط المجتمع السعودي قد يكون لها تفسيرات عدة من المعتقد أن الرجال غير السعوديين، سواء كانوا مصريين أو يحملون جنسيات أخرى، يتصفون بالمعاملة الرقيقة والاهتمام البالغ تجاه النساء السعوديات بينما ترى بعض النساء السعوديات أن الرجال المحليين قد يظهرون في بعض الأحيان صرامة زائدة، وهو ما قد يدفع النساء إلى الشعور بالحنين إلى المعاطفة والاهتمام التي يأملن في إيجادها لدى شركاء حياتهن.
- باتت المرأة السعودية قادرة على التحكم بوضع إقامة زوجها الأجنبي في المملكة العربية السعودية. فيمكن للمرأة السعودية أن ترتبط برجل من جنسية أخرى وأن تنظم أمور إقامته داخل البلاد، وهذا يعبر عن التقدم في مكانة المرأة وسلطتها في انتقاء شريك حياتها وتوجيه زواجها كما ترى مناسبًا.
- لكن يجدر الذكر أن هناك مجموعة من المعايير والضوابط التي يتعين تلبيتها لتنفيذ زواج السعودية من شخص أجنبي، حيث أن على الشريك الأجنبي أن يتحلى بالاستقرار الاجتماعي والمالي وأن يكون قادرًا على تأمين سبل العيش الكريم لأسرته إضافة إلى ذلك، يشمل تقييم هذه الشروط النظر في الأوضاع المادية والمهنية للشريك الآخر ومدى تناسبها مع القيم والتقاليد الاجتماعية والثقافية للأسرة التي ستتشكل مستقبما توجهات الفتيات السعوديات