يظهر مقطع الفيديو الذي نشرته حركة حماس دليلاً على وجود رهينتين محتجزتين في غزة، حيث يعود أحدهما للأمريكي كيث سيجال، والآخر للإسرائيلي عمري ميران. وفي هذا السياق، أكدت عائلات الرهائن الرغبة في العمل على عودتهم بأمان، وحثت الحكومة الإسرائيلية على التوصل إلى اتفاق لهذا الغرض. وتأتي تلك التطورات ضمن سياق الجهود الجارية لاحتجاز رهائن في المنطقة، مما يجعل حلحلة الأزمة أمرًا عاجلًا وضروريًا.
نشرت حركة حماس مقطع فيديو يظهر دليلا على حياة رهينتين أخريين محتجزتين في غزة، الأمريكي كيث سيجال، والإسرائيلي عومري ميران.
ووفقًا لبي بي سي، قال عومري ميران إنه محتجز منذ 202 يومًا، في حين أشار سيجال إلى عطلة عيد الفصح هذا الأسبوع، مما يوحي بأن المقاطع تم تصويرها مؤخرًا.
وبالرد على الفيديو، قالت عائلاتهم: إنهم سيواصلون النضال من أجل عودة هؤلاء الرهائن.
كما حثوا الحكومة الإسرائيلية على التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن.
وتم إطلاق سراح زوجة سيجال خلال شهر نوفمبر ضمن هدنة مؤقتة بين الجانبين.
وقال منتدى أسر المحتجزين لدى حماس إن الأعضاء كانوا على علم بالمقطع المصور.
وأضاف المنتدى أن الفيديو هو “دليل واضح على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفعل كل شيء للموافقة على صفقة عودة جميع الرهائن”.