يمكننا الحصول على دلائل عن سمات الأشخاص من خلال تحليل الحروف الأولى لأسمائهم، ولكن يجب أن نعي أن هذه الدلائل ليست إلا ملاحظات عامة ولا يمكن الاكتفاء بها لفهم شخصية شخص بالكامل و تأويل هذه الحروف قد يتأثر بمتغيرات أخرى عديدة بواسطة ملاحظة واستنباط هذه الإشارات، نستطيع أن نتوقع بعض خصائص شخصية الفرد كطبيعته العامة، صفاته القوية ونقاط ضعفه، وميوله نحو أنواع معينة من السلوك.
علم تحليل الشخصية
يعرف علم تقييم الطباع بأنه الفراسة الروحية أو الخطاطة، ويتضمن هذا العلم دراسة الخصائص الفردية والتصرفات من خلال الملاحظة المباشرة للأفراد أو الاستنباطات المستخلصة من دلائل ملموسة كخط اليد أو الإيماءات الجسدية ويقوم تقييم الطباع على الافتراض القائل بأن الخصائص الفردية تخلف علامات بارزة إما في مناطق معينة من الجسد أو في أدلة متنوعة و من الضروري التعامل مع علم تقييم الطباع بتأنٍ وعدم اتخاذه كمعيار ثابت للحكم على الناس، وعوضًا عن ذلك، يُنصح بمعاملة الآخرين بتقدير وفهم، وأن تكون الاستنتاجات مبنية على التجارب الواقعية والمعايشات الشخصية.
شخصيتك من إسمك
يمكن أن تكون الخصائص والمعاني المتصلة بأحرف الأسماء متنوعة، وبالتالي لا يُعتبر الاعتماد على حرف واحد كافياً للحكم الدقيق على شخصية الفرد بأكملها الأحرف الموجودة في الأسماء يمكن أن تعطينا دلالات عريضة فقط ولا تشكل معيارا محددا فعلى سبيل المثال:
- إذا وجدت الحرف “أ” ضمن اسمك، فقد يكون ذلك دلالة على رغبتك القوية في الوصول إلى الطموحات وسعيك نحو تحقيق الإنجازات.
- قد يشير الاسم الذي يبدأ بالحرف “ب” إلى وجود شخصية متميزة بالقوة والثقة الكبيرة في الذات.
- كما أن أحرف الأسماء قد ترمز إلى خصائص وسمات متنوعة كالجرأة، الرقة، الاصرار، وسواها.