تشهد أسواق المواد الغذائية في مصر تراجعًا في أسعار اللحوم مع اتخاذ الدولة لإجراءات حاسمة في تحديد الأسعار وتقليل الانحرافات في السوق. ومن المتوقع أن يستمر هذا التراجع خلال الفترة القادمة، مما يشجع على تواجد المزيد من السلع بأسعار معقولة في الأسواق.
تراجعت أسعار اللحوم في الأسواق بشكل ملحوظ بفضل الإجراءات الحكومية الجديدة التي تهدف إلى تحقيق استقرار في الأسعار والقضاء على السوق السوداء. وقد ساهم هبوط سعر الدولار مقابل الجنيه وتوحيد سعر صرف الدولار في هذا التراجع، إضافة إلى اتفاقية استيراد اللحوم مع البرازيل.
وتتوقع التوقعات استمرار تراجع أسعار اللحوم خلال الفترة القادمة، وقد أشار مصطفى وهبة رئيس شعبة القصابين بالقاهرة إلى انخفاض أسعار اللحوم المستوردة بين 200 و230 جنيهًا، مع توقعات بمزيد من التراجع في الأيام القادمة.
ويعتبر الاتفاق مع البرازيل لاستيراد اللحوم واحد من العوامل التي ستسهم في تحقيق استقرار في الأسعار. كما أكد هيثم عبد الباسط رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية على انخفاض أسعار اللحوم داخل الأسواق بنسبة تصل إلى 20%.
ومن جانبه، أكد إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أهمية البرازيل كمنبع رئيسي للاستيراد، مع التأكيد على سلامة الحيوانات واللحوم المستوردة. ومن المتوقع تحقيق انفراج كبير في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان 2024.
أخيرًا، أشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة إلى أن الأزمات الاقتصادية العالمية تؤثر على السوق المصرية، ولكن تتوفر جميع السلع في الأسواق المصرية دون نقص. ومع إجراءات لحل مشكلة الأعلاف وتخفيض أسعارها، يتوقع أن يتحقق تحسن كبير في السوق في الفترة القادمة.