“خلي عينك على عيالك” … ام وضعت كاميرا مراقبة سرية في غرفة ابنتها ورأت ما لم يتوقعه أحد ابدًا .. مستحيل تتوقع شافت إيه!!

يميل الأطفال أحياناً إلى التصرفات غير المدروسة التي قد تعرضهم للخطر دون إدراك منهم، فقد يلحقون الضرر بأنفسهم أو يرتكبون أخطاء من دون وعي بعواقبها لذلك، من الضروري أن تكون الأم هناك لتوجيه نظرها المستمر نحو أطفالها، وتحكي قصة إحدى الأمهات اللواتي لجأن إلى نصب كاميرات المراقبة في غرف أبنائهن لرصد أفعالهم أثناء تواجدهن بعيدًا في العمل، بسبب الحاجة لقضاء أوقات طويلة خارج المنزل، وقد قررت هذه الأم تثبيت كاميرا لمراقبة فلذات أكبادها خلال فترة غيابها ولكن في أحد الأيام، شهدت الأم عبر الكاميرا حادثة مفزعة لم تكن في الحسبان، سنقدم الرواية التفصيلية للأحداث في الفقرات القادمة.

السبب وراء وضع كاميرا للأطفال

"خلي عينك على عيالك" … ام وضعت كاميرا مراقبة سرية في غرفة ابنتها ورأت ما لم يتوقعه أحد ابدًا .. مستحيل تتوقع شافت إيه!!

بعيدًا عن التصرفات العادية التي قد لا تلفت النظر، ارتأت إحدى الأمهات ضرورة تثبيت كاميرا مراقبة في غرفة نوم ابنتيها، ليس من باب التجسس بل لمتابعة تصرفات ابنتها التي تبلغ من العمر خمسة عشرة سنة والمعروفة بمعاناتها من حالات تشنج وهستيريا قد تكون مهددة لحياتها في حالة عدم مراقبتها وعليه، وجدت الكاميرا حلاً مناسبًا للاطمئنان على ابنتها في غيابها، غير أنها في إحدى المرات وجدت ما لم يخطر ببالها مطلقًا.

ماذا رأت الأم في الكاميرا

ذات يوم استمعت الأم لضجيج مرتفع ومزعج أقلقها ودفع قلبها للخفقان بسرعة، فهرعت إلى بيتها لترى ما الذي يحدث لأطفالها ومصدر تلك الفوضى العارمة، عند وصولها للمنزل، فوجئت بأن الأطفال كانوا نائمين بعيدين عن كل تلك الإزعاجات، بقيت الحادثة بلا تفسير بالنسبة لها حتى لجأت إلى الاطلاع على الشريط الأمني من الشركة المسؤولة عن المراقبة ومن خلال المراجعة، أدركت أن السبب لم يكن سوى تخريب أحدثه بعض الأشخاص الذين استطاعوا التلاعب بالكاميرات وتوليد تلك الأصوات المزعجة.