“سؤال الكل يبحث عن إجابته”..لماذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم تناول لحم الأرانب رغم أنه حلال؟..الإجابة أغرب من الخيال!

تختلف عملية تربية الأرانب في المنزل عن تربية الحيوانات الأخرى المنزلية من الثدييات، إذ يميل الناس إلى تدجينها للاستفادة من فرائها الناعم ولحومها المرتفعة بالفوائد الصحية ومع ذلك، عندما يشرع الأشخاص في تنميتها، من الضروري أن يقدموا لها رعاية خاصة لأنها قد تصاب بمرض أثناء فترة التكاثر، وقد تفقد الأرانب الصغيرة حياتها، يعد لحم الأرانب من العناصر الغذائية الأساسية التي توفر البروتين لجسم الإنسان، وهو معروف بانخفاض محتواه من الدهون السيئة التي من الممكن أن تؤثر على الصحة سلبا، كما أن هناك تساؤلات قد نشأت حول موقف الشريعة الإسلامية وتوجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما يخص أكل لحم الأرانب، وفي هذا المقال، سنقوم بمناقشة وإيضاح كافة المعلومات التي تتعلق بهذه القضية.

موقف الرسول الكريم من تناول لحم الأرنب

"سؤال الكل يبحث عن إجابته"..لماذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم تناول لحم الأرانب رغم أنه حلال؟..الإجابة أغرب من الخيال!

تذكر القصص الشعبية أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عرض عليه لحم الأرانب للأكل، لكنه رفض تناوله وقد رأى صلى الله عليه وسلم أن الأرانب من الحيوانات التي ترضع وتحيض، لكن لا يوجد في الشريعة الإسلامية نص صريح سواء حديث نبوي أو آيات قرآنية تحرم أكلها يظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ميالا لأكل الأرانب، ربما لأنها لم تكن مألوفة في المحيط الذي عاش فيه إذ كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنسانا يمكن أن يميل لبعض الطعام دون أنواع أخرى.

فوائد تناول لحم الأرانب

تشتهر الأرانب بكونها حيوانات فقارية ذات ذيول، وتميل للأفضلية في العيش بالبيئات الطبيعية والمساحات الخضراء الغنية بالنباتات تتغذى هذه الحيوانات بشكل أساسي على العشب ومختلف النباتات في الماضي، كان يستخدم دم الأرنب من قبل البدو كعلاج لعدة أمراض كانت منتشرة آنذاك يتميز لحم الأرنب بأنه مليء بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم الإنساني، ويحتوي على كميات قليلة من الدهون، مما يجعله مفيدا في تقليل الوزن ومستوى الكوليسترول في الدم، إضافة لدوره في دعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم.