لا شك أن اللغة العربية تمثل قيمة عظيمة ضمن المناهج الدراسية، منذ السنوات الأولى وحتى نهاية مرحلة التعليم الثانوي أحياناً، قد تتضمن الاختبارات أسئلة غير اعتيادية تضع الطلاب أمام تحديات بمواقف غير متوقعة، فعلى سبيل المثال، ارتأى طالب صغير السن إعطاء جواب خارج عن المألوف ولكنه مذهل في جزء النحو، عندما طُلب منهم تحليل آية من القرآن الكريم، قوله تعالى: “بسم الله الرحمن الرحيم خلق الإنسان من علق” بينما اعتمد الكثير من الطلاب على قواعد اللغة العربية للإجابة، أمضى هذا الطالب وقتاً طويلاً في التفكير.
اكتشف “رد فعل مذهل” لإجابة أحد الطلاب في أوراق الاختبار التي أبهرت الجميع
قدم الطالب إجابة مبتكرة حيث وصف خلق الإنسان كحدث من الماضي دون أن يذكر الفاعل، مظهراً تواضعه أمام عظمة الله تعالى، وعندما شاهد الأستاذ هذه الإجابة، امتلأت عيناه بالدموع وتساقطت، استُغرق الأستاذ بشدة لعمق تفكير الطالب، وكتب له كلمات تقدير تمجد موهبته وعلمه قائلاً “بورك في أدبك وعلمك، أنت طالبٌ متميز” وكجزاء لهذا، أعطاه الأستاذ أعلى الدرجات في الاختبار لأنه قدم إجابة غير متوقعة.
تتسم اللغة العربية بأهمية واضحة من خلال عدة مظاهر متنوعة
- ثقافية وحضارية: تجسد اللغة العربية تاريخاً مليئاً بالثروات وإرثاً ثقافياً شامخاً، وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم واللغة التي أثرت في الأدب العربي التقليدي.
- اللغة العربية تؤدي وظيفة أساسية في إدراك الإسلام بشكل صحيح، حيث يتم استيعاب القرآن العظيم بشكل دقيق بلغته الأم.
- تفاعل وتبادل الثقافات: اللغة العربية تُعتبر وسيلة للتفاعل بين مختلف الدول العربية، وهي تلعب دوراً مهماً في ترسيخ التواصل وإثراء المبادلات الثقافية.
- تأثير المعرفة بالعربية على قدرات الفهم: دراسة اللغة العربية تعمل على تقوية قدرات الفكر والتحليل النحوي لدى الأفراد.