“عندي ميول للأطفال”! .. اعترافات خطيرة لعامل الدليفري بعد القبض عليه واتهامه بخطف الطفلة جانيت!.. اكتشف ماذا فعل لها؟!

تعد واقعة ضحية عامل الدليفري جريمة اهتزت لها الأبدان وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بعد قيام عامل دليفري بالاعتداء والتخلص من بنت رضيعة صغيرة، ويسكن معها في ذات العقار، واستطاعت الأجهزة الأمنية القيام بإلقاء القبض على المتهم وهو عامل توصيل الطلبات، وهو يبلغ من العمر 22 عامًا، بعد ان قام بإنهاء حياة الصغيرة ج. ج، وقام المتهم بالاعتراف حول تفاصيل ارتكابه الجريمة وإنهاء حياتها، تابعوا التفاصيل فى التقرير التالي. 

تفاصيل الواقعة

قال والد الضحية إن والدتها كانت منشغلة في الأعمال المنزلية وتركت صغيرتها تلعب وتلهو مع شقيقتها الكبري، ثم استطاعت الضحية الخروج الى خارج الشقة وهم يعيشون في الدور 13، وانتهز عامل الدليفري هذه الفرصة وهو يبلغ  22 عام ويسكن في نفس العقار بإحدي مناطق مدينة نصر عندما خرجت الصغيرة الى خارج الشقة ليقوم عامل التوصيل باختطافها والقيام بالاعتداء عليها أكثر من مرة ثم إنهاء حياتها. 

"عندي ميول للأطفال''! .. اعترافات خطيرة لعامل الدليفري بعد القبض عليه واتهامه بخطف الطفلة جانيت!.. اكتشف ماذا فعل لها؟!

القبض على المتهم

قامت أسرة الضحية بالبحث عنها برفقة الجيران، ليجدوا جثة هامدة ملقاة بحديقة قريبة من المنزل بجانبها نار مشتعلة،

لذلك سارعت العائلة إلى إبلاغ الشرطة، والقيام بتتبع الكاميرات حتى يتم التعرف على هوية المتهم وضبطه، ويقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات.

اعترافات المتهم

قام المتهم أمام جهات التحقيق بحكي تفاصيل كيفية ارتكابه الجريمة وإنهاء حياة الضحية، خلال توصيله أوردر طعام في منطقة مدينة نصر حيث يقول المتهم: “أنا عندي ميول للصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وعارف إن حد عملي عمل في الموضوع ده وعرفت الكلام ده لما رحت عند شيخ في أسيوط، وبعدها قررت أنام مع البنت ثم أخذت البنت الصغيرة وجريت على السلم رحت بيها الجنينة اللي ورا العمارة، وحطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتك عرضها، وقتها لقيتها بتعيط جامد فوضعت يدي على فمها وكتمت نفسها عشان تموت، الضحية كانت ماتت واتأكدت من ده لما زقيتها يمين وشمال ولقيتها قاطعة النفس، وبعد ما ماتت اعتديت عليها مرة ثانية لمدة ساعتين.

ولقد نصت المادة 268 من قانون العقوبات على من يقوم بهتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد يجب ان يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنوات إلى سبع، اما إذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ ست عشرة سنة أو كان مرتكبها ممن نص عنهم في الفقرة الثانية من المادة 267 يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقررة للأشغال الشاقة المؤقتة، وفي حال اجتمع الشرطان معا يتم الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة.