أضحى مقوي الإشارة اللاسلكي جزءاً لا غنى عنه في كل بيت في يومنا هذا، كونه أحد الأجهزة الإلكترونية المسؤولة عن توصيل الإنترنت للهواتف الذكية وغيرها وأحياناً، يغفل الناس عن أهمية اختيار الموقع المناسب لوضع جهاز التوجيه، وهو عامل حيوي يضمن تحقيق أعلى كفاءة للشبكة اللاسلكية والحصول على أقصى سرعة متاحة للإنترنت.
أهمية وضع الراوتر في المكان المناسب
يوجد مجموعة من الإرشادات والخطوات الواجب الالتزام بها عند تثبيت جهاز روتر جديد أو نشر روتر داخل المنزل، وتتضمن الآتي:
- التموضع الصحيح لجهاز الراوتر: من الجوانب الحيوية وضع الراوتر في موضع يتيح له تغطية جميع الأجهزة في البيت أو المكتب بشكل مثالي بإشارة الإنترنت.
- إحرص على عدم وضع الراوتر بقرب الأجهزة الإلكترونية: فوضعه بالقرب منها قد يتسبب في حدوث تداخل في الإشارات، مما ينتج عنه تشويش في إشارة الواي فاي، وهو ما يؤثر سلباً على نوعية الاتصال.
- من الجيد وضع الراوتر في موقع عالٍ: يُفضل تثبيت الراوتر في مستوى مرتفع لكي ينتشر الإشارة بكفاءة وتجنب الاختلاط مع العوائق الأرضية.
نصائح لتحسين جودة الإنترنت
توجد عدة استراتيجيات مهمة يجب تطبيقها لزيادة كفاءة الراوتر وضمان تجربة شبكة الانترنت بأفضل جودة ممكنة، وفيما يلي بعض التوجيهات لذلك:
- استخدام تقنيات متعددة الإرسال والاستقبال: تسهم هذه التقنية في إرسال البيانات المتنوعة في آن واحد مما يقوي الاتصال.
- ينبغي الحرص على عدم وضع الراوتر في أماكن معرضة للرطوبة أو الحرارة العالية، إذ يمكن لتلك الأجواء أن تؤثر سلباً على كفاءة جهاز الواي فاي؛ مما ينجم عنه تراجع في سرعة الإنترنت وتقصير في المدة الزمنية لخدمته.