في الآونة الأخيرة، انتشرت قصة مثيرة على منصات التواصل الاجتماعي تحكي عن ابتلاع أناكوندا ضخمة لرجل وهو يقف على ضفة نهر. استرعت هذه الحكاية اهتمام العامة وتحولت إلى محور نقاشات حادة ومع تزايد انتشار القصة، أصبح البعض يشكك في مصداقية الفيديو المصاحب لها الأمر الذي يشكل تحدياً للكثيرين يُنصح الجميع، وبشكل خاص الأشخاص الذين يتأثرون بسهولة، بعدم متابعة هذا النوع من المحتويات الصادمة لحماية أنفسهم من التأثيرات النفسية السلبية إذ أن المشاهدة المتكررة للعنف أو الأحداث المفزعة قد تلقي بظلالها على الصحة النفسية والعقلية، مسببة القلق والتوتر بل والاكتئاب.
أفعى الأناكوندا وابتلاع الرجل
- تلتهم أفعى الأناكوندا رجلاً بينما كان واقفاً على شاطئ النهر، تُصادف أحيانًا وأنت تتنقل بين شبكات التواصل الاجتماعي أن تتصفح مقاطع الفيديو التي تروي أحداث جذابة أو مفزعة.
- من بين تلك الأحداث رواية عن مغامرة محفوفة بالمخاطر خاضها رجل يُعرف باسم جون، ويبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عامًا، في أدغال الأمازون. ذهب جون في مسعى لاقتناص أفعى الأناكوندا العملاقة طمعًا في نيل جائزة قيمة، وكانت هذه الجائزة هي الدافع الأساسي لمغامرته المحفوفة بالمخاطر.
- ومع ذلك، لم يكن يتخيل جون أن رحلته تلك ستتسرب إلى كونها كابوساً واقعيًا.
- عندما وصل جون إلى المكان الذي تتواجد فيه أفعى الأناكوندا، قام بوضع خطته لصيدها.
تفاصيل ابتلاع أفعى الأناكوندا للرجل
- استعمل جون سكينًا ليجرح يده قليلاً، مخلفًا بعض الدماء على الأرض بهدف جذب الأفعى بالرائحة وفعلاً، استطاعت هذه الحيلة أن تجتذب إحدى الأفاعي الكبيرة التي هاجمته بشكل غير متوقع وحاولت أن تبتلعه.
- لحسن الحظ، بسبب حجم جون الضخم استطاع تفادي كونه وجبة للأفعى، ما أتاح له الفرصة لينجو في النهاية. وعلى الرغم من نجاته من مخالب الموت، فإن هذا الموقف المريع سيبقى خالدًا في ذاكرته، صعب النسيان، له ولكل من شهد هذا المنظر الفظيع.