“لو مكتئب ومش طايق نفسك”..الطاقة السلبية إزاي تطردها من جسمك بـ 6 طرق فعالة.. جربها من النهاردة وهتعيش حياة سعيدة!

غالبًا ما تصادفنا ظروف في الحياة اليومية تدفعنا إلى التفكير السلبي وتعطّل تقدّمنا الطبيعي في الحياة ولهذا السبب نحس بأننا نغمرنا الحزن والكآبة، والعامل الأساسي وراء هذه المشاعر هو الطاقة السلبية التي تحيط بنا وفي هذا الموضوع ، سنخوض في تفاصيل الموضوع والطرق الممكنة للقضاء عليه.

ماهو مفهوم الطاقة السلبية؟

تتجسد الطاقة في مزيج من العواطف والتصورات السلبية التي تتغلغل في الوعي الداخلي للإنسان، مثل الشعور بالقلق حيال ما ستحمله الأيام القادمة، استرجاع تفاصيل أحداث مضت، الشعور المستمر بالتوتر وسواها من الانفعالات بالطبع، كل هذا يؤدي إلى انخفاض معنويات الشخص ويفقده القدرة على التصدي لتحديات الحياة اليومية.

ما هي علامات الطاقة السلبية في الجسم ؟

تظهر مجموعة متنوعة من المؤشرات العقلية والبدنية التي تميز الفرد المتشائم، وهي تشمل:

علاماتها النفسية

1- الإكثار من التذمر

2- التقييم السلبي المستمر

3- الانغماس في التفكير السوداوي

4- تكرار ذكريات الزمن الماضي

5- الشعور بالأسى

6- الشعور بالقلق

7- توجيه النقد للناس

8- النقد الذاتي

9- الاستثارة بسهولة

10- التصرف باندفاع

11- الشعور بالضغط العصبي

كيف تتسلل الطاقة السيئة إلى جسم الإنسان وذهنه؟

قد يستقبل الإنسان الطاقة السيئة من مصادر مختلفة، تشمل الأفراد من حوله، أو المحيط الذي يعيش فيه، أو من خلال الأفكار التي لا تحمل طابعاً إيجابياً.

1- بالنسبة للأشخاص السلبيين:

ثم إن مصاحبة أفراد يعبرون باستمرار عن تذمرهم وشكواهم من الأمور، دون امتلاكهم لأي منظور إيجابي، يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية على الحالة النفسية للأشخاص الآخرين.

2- بالنسبة للبيئة السلبية:

يمكن أن يؤدي الاحتكاك بأجواء مليئة بالسلبية إلى شعور الفرد بالتوتر بسهولة، وانخفاض مستويات طاقته، أو تحوله إلى شخص عصبي بشكل متزايد.

3- بالنسبة للأفكار السلبية:

من الضروري أن يمتلك الفرد وعياً كافياً بشأن الأفكار السيئة، وأن لا يسمح لهذه الأفكار بأن تتسلل إلى حياته وتترك أثراً سلبياً فيها.

التخلص من الطاقات السلبية الموجودة بداخل جسمك

يتوافر العديد من الأساليب المعينة التي تمكن الشخص من التغلب على المشاعر السلبية التي تنتابه وتتجلى في جسمه، ومن بينها:

1- استبدل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية:

اسعَ دومًا إلى التركيز على الجوانب المشرقة في حياتك، وتجنب الوقوع في دوامة التأمل في الظواهر والمواقف السلبية التي قد تقع.

2- التفكر والتأمل:

بالإضافة إلى ذلك، يعمل التدبر والتأمل على مساعدة الإنسان في تطهير جسمه من المشاعر السلبية كذلك، من الضروري امتلاك نظرة متفائلة وأملية، وتجاوز الروتين اليومي لحياتك.

على الإنسان أن يسعى دوماً لتجاوز الروتين في حياته، وأن يعلو بروحه وعقله، وألا يكتفي بالتشبث بالواقعية المفرطة، بل يجدر به أن يدع خياله يحلق بعيداً إلى حد ما عن حدود الواقع.

3- حافظ على ابتسامتك دائما:

لهذا السبب، كشفت مجموعة من الدراسات العلمية والتحقيقات أن القوة التي يمتلكها الأفراد في الحفاظ على ابتساماتهم بشكل مستمر تسهم في تمتعهم بشعور عام بالهدوء والاستجمام.

4- حاول أن تفعل شيئًا تحبه:

من العناصر الأساسية التي تعمل على إدخال البهجة على القلب والإحساس بالرضا والطاقة الإيجابية هي الحرص المستمر على الانخراط في نشاطات تعشقها أو تتبع هواية تجدها محببة لديك.

5- ممارسة الرياضة:

تعود ممارسة الرياضة بالعديد من الفوائد الصحية الهامة على مختلف أعضاء جسم الإنسان ولكن هل كنت على دراية بأن الانخراط في الأنشطة الرياضية له دور هام أيضاً في تعزيز الصحة العقلية.