مرت علينا قبل أيام ذكرى ميلاد العلامة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي والذي يوافق 15 من شهر أبريل، وهو صاحب الشهرة الكبيرة في العلم والدعوة إلى الله سبحانه و تعالى، وسيظل إسلوبه في التفسير علامة بارزة لاحقة به أينما تم ذكره، وقد توفى الشيخ الشعراوي في 17 من شهر يونيو لعام 1998 ميلادية، وللشيخ الشعراوي قصة سنرويها في مقال اليوم، فتابعوا معنا.
ما قصة الشيخ الشعراوي المتعلقة بفقدان مبلغ من المال؟
ذكر الدكتور محمد هدان عليه رحمه الله في إحدى اللقاءات انه كان متواجد ذات يوم عند الشيخ الشعراوي في منزله وكان حاضرا لهذه القصة، حيث قام الشيخ الشعراوي بإعطاء مبلغ مالي فيما يقارب 50 ألف جنيه لخادمه حتى يقوم بوضعه في الداخل، ولكن بعد مرور بعض الوقت طلب الشيخ من خادمه إحضار المال ولكن لم يجد الخادم اي شئ، وهنا قام الشيخ الشعراوي وتوجه إلى القبلة ورفع يديه وقال “الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، ما أخذ الله إلا ليعطي”.
ماذا تدل ردة فعل الشيخ الشعراوي؟
تدل ردة فعله على إيمانه القوي، وأنه على يقين بفعل الله فلا يفعل الله الإنسان أي شر خاصة إن كان مؤمنا به، فالعبد المؤمن يكون على يقين بأنه لم يخسر بل عوضه الله بشي أكبر، هكذا كان تصرف إمام الدعاء، تصرف ملئ بالحكمة واليقين في الله سبحانه و تعالى.