أسفر انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات عن كشف مجموعة من الاكتشافات المبهرة والملفتة للنظر، الأمر الذي أثار حماس الخبراء ودفعهم إلى الاستغراق في التعجب، دفعت هذه النتائج الجديدة إلى إعادة التفكير في القصص والأساطير القديمة المتعلقة بتاريخ النهر، مازالت هناك العديد من الألغاز التاريخية المخفية تحت الأرض التي كانت تجري فوقها مياه الفرات، ومع استمرار انحسار المياه، ظهرت ممرات واكتشافات غير متوقعة إلى العلن، الأمر الذي شكل مفاجأة للجميع.
اكتشاف الجبل الذهب الذي حير العلماء
تشكل الجبال ذات اللون الذهبي الفريد الواقعة حول الفرات الجدب في العراق لغزًا يسترعي اهتمام الخبراء والزوار على حد سواء؛ بسبب الفضول الذي أثارته هذه الجبال بعدما تقلصت مياه النهر، وأصبحت هذه الجبال معلما سياحيا مميزا، خاصة بعد أن كانت غارقة تحت الماء، وكذلك يعد نهر دجلة الذي يعتبر من أهم الأنهار في المنطقة موضع اهتمام متجدد، حيث إن الدراسات قد تشير إلى أن النهر قد يخفي في أعماقه ثروات من الذهب التي قد تلعب دورا في تعزيز الاقتصاد المحلي.
انحسار نهر الفرات عن جبل من الذهب
يعد هذا الحادث الفريد الذي وقع في سفوح جبال الذهب بمثابة إرث ثمين يمتلك قيمة تاريخية هامة، فهو يضم بين طياته ثروات جمة تشهد على ماضي الحضارات القديمة للأمم، ويحضنا على الإيمان بأن ثرواتنا الطبيعية قد تكون ضمن متناولنا، وإن تناقص مستوى المياه في نهر الفرات وظهور جبال تحتوي على الذهب قد تكشف لنا عن معارف تاريخية بالغة الأهمية يجب أن نوليها العناية والاهتمام ونحرص في التعامل معها، وقد تقود هذه الاكتشافات إلى بروز تصارع عنيف وطمع كبير، كما أشار إلى ذلك الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي حذر من كارثة كبرى من الممكن أن تنجم عن هذه الثراءات.