تطور الإنترنت ليصبح الاختراع الحاسم لهذا الزمان، وقد شهد انتشاراً واسعاً مما أحدث ثورة في طرق التواصل والتفاعل بين الناس حول الأرض، أصبح بمقدور الأشخاص من مختلف أرجاء المعمورة ومتنوع الجنسيات الإلتقاء والتحاور بسرعة أكبر من أي زمن مضى، وكذلك نلاحظ التقدّم الذي أحرزته النساء السعوديات في الجوانب الثقافية والاجتماعية.
صار قرار بنات السعودية يتزوجن من رجال من دول أخرى
تكمن مهمة المرأة السعودية في إمكانيتها لتحديد مصائر مهمة ترتبط بشؤونها الذاتية، من بين هذه القرارات انتقاء الزوج وتحديد الرفيق المثالي للعمر، ونلاحظ توجهًا متزايدًا من السعوديات نحو التفكير في الارتباط بأزواج من خارج الوطن.
ما هي الدواعي وراء تفضيل النساء السعوديات للزيجة برجال من جنسيات أخرى؟
هذا راجع إلى عدة أسباب تتمثل في الآتي:
- غالبًا ما يكون الرجل الأجنبي شخصًا مفعمًا بالمشاعر ويتمتع بجاذبية تلفت انتباه النساء في السعودية، كما يتسم بأناقة في التواصل معهن، مبديًا اهتمامًا واحترامًا ملحوظًا للمرأة السعودية.
- تعاني بعض السيدات في المملكة العربية السعودية من التفاعل الصارم الذي يمارسه الرجال السعوديون تجاههن، حيث غالبًا ما يبدي هؤلاء الرجال نقصًا في التقدير والإحترام للمرأة، الأمر الذي حفز بعض النساء على السعي لإيجاد شريك حياة من خارج البلاد.
- يمنح الزواج من شخص من جنسية مختلفة النساء السعوديات فرصة للتعرف على ثقافات جديدة والإطلاع على عادات متنوعة.
- يؤدي زواج المرأة السعودية من شخص أجنبي إلى اكتسابها لغة مختلفة وتطوير قدراتها في مجال اللغات.
- تمكنها الرحلات الدولية والعربية من جمع المعارف والخبرات الفريدة والمتنوعة، نتيجة التنقل والتجوال بين الدول.