على الرغم من معرفتنا بالفوائد الصحية للفاكهة والخضروات والأطعمة المختلفة، فإنه دائمًا ما تظهر معلومات جديدة يتوجب علينا اكتشافها والاستفادة منها، ومن الأمثلة الملفتة على ذلك ممارسة أكل التين مع الزيتون معًا، فهذه الخلطة ليست حديثة العهد بل لقيت تقديراً في الدراسات العلمية، وهي أيضًا وصفة تم ذكرها في القرآن الكريم، وقد ثبت أن هذا الدمج يُعد علاجاً فعالاً ومدهشاً لجسم الإنسان.
فوائد التين والزيتون
- تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
- تعزيز الوظائف الأيضية.
- تقوية عضلة القلب.
- التخفيف من أعراض الشيخوخة في الجسم.
- المساعدة في التحكم الذاتي.
- تعود هذه المزايا إلى وجود مكون يسمى الميثالونيدز.
كيفية استخراج مادة “الميثالونيدز”
نجح فريق من العلماء اليابانيين في استخراج مركب “الميثالون يدات” من ثمار الزيتون والتين، وتذكرنا هذه الإنجازات بآيات الذكر الحكيم حيث قال الله تعالى: “والتين والزيتون، وطور سيناء، وهذا البلد الآمن، إنا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، ثم رددناه أسفل سافلين”، وهي آيات تبرز سمو خلق الإنسان وتكريمه بأجمل صورة.
أخبرت مجموعة الباحثين اليابانيين أن المكون الفعال المعروف باسم الميثالونيدز الذي يوجد في ثمار التين، لا يظهر كفاءته الكاملة إلا عندما يتم مزجه مع مكون متوفر في الزيتون، وقد لفتت المجموعة الانتباه إلى أن النسبة الأمثل لضمان الحصول على أعلى فائدة تتحقق من خلال استخدام ثمرة تين واحدة مع سبع ثمرات من الزيتون.
يوجد مفاجأة أخرى تتعلق بأن القرآن الكريم قد أحال إلى ثمرة التين مرة واحدة فقط، بينما تم التنويه عن الزيتون في ست مناسبات بشكل صريح، وفي مناسبة أخرى بشكل غير مباشر، حيث ورد في الآيات القرآنية وصف لشجرة تنمو في جبل الطور في سيناء، تعطي ثمارا مليئة بالزيت وهي كذلك صبغ من يتناولها.